حذر "التحالف الوطني لدعم الشرعية و رفض الانقلاب" اليوم الأربعاء، من الوقيعة بين القوات المسلحة والشعب المصري . وأصدر التحالف بياناً وجهه إلى القوات المسلحة ضباط وصف ضباط و جنود القوات المسلحة قال فيه: "إننا جميعا مواطنون مصريون عسكريون ومدنيون فنحن جميعا إخوة في الوطن وبين بعضنا وبعضكم إخوة في النسب، وكنا عسكريين أثناء فترة تجنيدنا، وكنا نعتز بالزي العسكري والانتماء لهذه المؤسسة الوطنية العريقة، وسوف تعودون مدنيين بعد انتهاء فترة خدمتكم فيها، فأنتم منا ونحن منكم. وأضاف البيان، إننا نحب جيشنا حبا شديدا ونحترمه احتراما كبيرا، خصوصا وهو يقوم بأقدس مهمة، حماية الوطن وحمايتنا من كل عدوان خارجي، أنتم طليعتنا ونحن من ورائكم نحمي ظهوركم، وإننا على استعداد أن نجوع لنوفر لكم كل ما تحتاجونه من سلاح وعتاد وتدريب واستعداد، إننا نتمنى أن يأتي اليوم الذي ننتج فيه سلاحنا كي لا نحتاج لأحد. وأوضح البيان، أن الجيش هو ملك للشعب كله مهمته حماية الوطن وسلامة أراضيه كما نصت على ذلك دساتيرنا المتعاقبة، لذلك لا يجوز لبعض قادته أن ينحازوا لفصيل ضد فصيل أو أن يتدخلوا في السياسة، لذلك فإننا نرفض الانقلاب الذي قامت به مجموعة من القيادات ضد الشرعية وعزل الرئيس الشرعي واختطافه وتعطيل الدستور وحل مجلس الشورى. كما أدان البيان، المجازر الوحشية التي وقعت ضد مواطنين متظاهرين سلميا وهم يؤدون صلاة الفجر والتي راح ضحيتها حوالي 100 شهيد و 1000 مصاب، إضافة إلى 800 معتقل .. إنهم بذلك يبذرون بذور الوقيعة بين الجيش والشعب، ورغم فداحة الجريمة ومرارة الأحزان، إلا أن موقفنا من جيشنا البطل لن يتغير بتصرفات مجموعة من القادة الانقلابيين الدمويين، لأننا نعلم يقينا أن الجيش بريء من هذه الأفعال ولا يرضى أن يظلم أهله.