قال شعبان عبد العليم أمين عام مساعد حزب النور، ورئيس لجنة التعليم بمجلس الشعب السابق، إن خطاب الرئيس مرسي مساء أمس ا?ربعاء، لم يكن كافيا لنزع فتيل ا?زمة، وزاد من حجم المخاطر التي يمكن أن تتعرض لها البلاد في ا?يام المقبلة. وأضاف عبد العليم في تصريح لرويترز "كنا ننتظر أن يتحدث الرئيس عن تشكيل حكومة توافق وطني يشارك فيها الجميع، كذلك كان يجب أن يشير ?زمة النائب العام، حتى لو با?شارة إلي تداولها في القضاء، وان الجميع سيلتزم بتنفيذ ا?حكام التي يمكن أن تصدر في هذا الشأن". وشدد أمين عام مساعد حزب النور علي أن كلفة تغير الحكومة الحالية التي لم يبق لها سوي 3 أشهر علي ا?كثر، حتى الانتخابات البرلمانية، لا يساوي حجم الخراب والدمار الذي تنظره البلاد في ا?يام القادمة، لا قدر الله، علي حد قوله. ويري القيادي بحزب النور، أن الخطاب لم يخلو من بعض ا?شارات ا?يجابية، مثل رسائل الطمأنة للأقباط والدعوة للمصالحة الوطنية. وكشف عن قيام الحزب بتشكيل لجنة قانونية ودستورية واقتصادية، لتحليل خطاب الرئيس بشكل كامل تهميدا للرد عليه بشكل علمي مدروس يتناسب مع طبيعة المرحلة التي تعيشها البلاد وحجم المخاطر المحيطة بها - وفقا لتعبيره-. وكان الرئيس مرسي دعا في خطاب له أمس بقاعة المؤتمرات والذي استمر حتى بعد منتصف الليل الأحزاب السياسية المختلفة للمشاركة في لجنة لإعداد تعديلات دستورية وأخرى للمصالحة الوطنية تضم ممثلين من كافة عناصر المجتمع. وفي الخطاب الذي استغرقت ساعتين ونصف الساعة وجه مرسي اللوم إلى من قال إنهم "أعداء مصر" الذين خربوا ديمقراطيتها الجديدة عن الاضطراب السياسي والتدهور الاقتصادي والانفلات الأمني الذي تمر به مصر منذ الإطاحة بمبارك. ولم يتطرق الرئيس للاحتجاجات المزمع تنظيمها يوم 30 يونيو للمطالبة بسحب الثقة منه وإجراء انتخابات رئاسية، التي تتصدر الدعوة لها حركة "تمرد" التي تقول إنها جمعت ما يزيد عن 15 مليون توقيع لمواطنين لسحب الثقة منه.