طالبت الحركة الثورية الاشتراكية فى شمال سيناء،بإقالة وزير الداخلية ،بإعتباره المسئول سياسيا عن إختطاف الجنود السبعة ، كونهم من المدنيين، بعد حصولهم على إجازاتهم الدورية. قالت الحركة في بيان صدر فى ساعة متأخرة من مساء أمس- وخصلت محيط على نسخة منه: " عندما نتحدث عن سيناء فهذا يساوى كامب ديفيد، وما تنج عنها بما يسمى كذباً معاهدة السلام، وإخلاء سيناء من الجيش أو تحديد قواته. وتابع البيان : نستغرب اختفاء الحديث عن مسئولية الداخلية، وكأن الداخلية فقط تخصص مظاهرات وتعذيب، أما أمن المواطن المدني فليست مهمة الداخلية ، فالجنود تم خطفهم و هم مدنيون في سيارة مدنية ، كما أن الفيديو "الفضيحة" و "العار" الذى ثم نشرة عن مطالب الخاطفين فقد أوضح الفرق بين الجنود حماة حدودنا وبين الجنود المنوط بهم مقاومة المظاهرات المطالبة بالتغيير . و طالبت الحركة بإقالة وزير الداخلية فوراً وفصل كل الهيئات التي ليس لها علاقة بها، إلي جانب تسريح الامن المركزي.