- الحكومة الحالية مليئة بالغموض وتعمل بدون أي هدف - على الحكومة ان توضح في أي مجال سوف تنفق أموال القرض - لا نسمح لأي رئيس ان يجعل مصر بلد تعيش على التسول - مرحباً بالمساعدات القطرية كرد للجميل المصري عليها وليس لشراء نفوذ في مصر
كتب – عادل حسني: قال حمدين صباحي المرشح السابق للانتخابات الرئاسية وعضو جبهة الإنقاذ، مساء اليوم، انه يدين العنف بكل أشكاله وينعى الأمريكيين في مصيبتهم ويتمنى أن يتم التحقيق بصورة جيدة في الأمر وعدم إلصاقه في المسلمين أو العرب بصورة عشوائية.
وأكد في برنامج «هنا العاصمة» المذاع على فضائية «سي بي سي» أن بعثة صندوق النقد الدولي طلبت مقابلة المعارضة لكي تدرس إمكانية السماح للحكومة بهذا القرض أم لا، لأن سياسية صندوق النقد هي أن يوافق عليه الحكومة والرئاسة والمعارضة ويكون القرض حظي بتوافق سياسي ومجتمعي، وذلك لأنه ليس الحكومة الحالية هي التي سوف تسدد القرض بل حكومات أخرى قادمة.
وأشار إلي أن المعارضة قد أملت بعض الشروط التي تؤمن حياة المواطن المصري البسيط، مثل عدم رفع الدعم والبعد عن الارتفاع الجنوني للضرائب ورفع الحظر عن الجنيه المصري حيث انه يصارع العملات الأجنبية ويفقد قيمته الشرائية حيث أن ذلك سوف يؤثر على المواطن المتوسط الدخل والفقير.
وأضاف انه من ضمن الشروط التي طلبتها المعارضة من صندوق النقد الدولي في حين نجاح مصر في الحصول على القرض ان لا يشترط الصندوق في أي مجال تنفق الأموال ويترك الأمر كاملاً للحكومة المصرية وهي المعنية بالخطط التي تفيد الشعب المصري وتصب في مصالحة وليس تنفيذاً لخطط يمليها علينا القرض.
وبالحديث عن مدى رضا الشعب وتخوفه من القرض الدولي؛ قال: أن الموقف الاقتصادي لحكومة الدكتور محمد مرسي غامض وهناك حالة من غياب الشفافية بدرجة تعتيم وعلى الحكومة قبل أن تقبل هذا القرض يكون لها رؤية اقتصادية قوية وبناءة تجعل الشعب راضي وغير متخوف من الوضع الاقتصادي بعد هذا القرض الذي سوف يدفعه أبناء المصريين من جهدهم وعرقهم وليس الحكومة الحالية.
وأوضح أن الدكتور مرسي لم يضع منذ تولية الرئاسة أي خطة ولا مستقبل لمصر ولا أمل ولا هدف يريد الوصول إليه لذلك يريد المساعدة بهذا القرض، ولن تعلن الحكومة في أي مجال تحتاج هذا القرض هل لكي تشترى الغاز المسيل للدموع أم لكي تؤمن موكب الرئيس، فيجب أن يشعر الشعب ويرى على عين وبصر الخطة الحقيقية التي سوف ينفق فيها هذا الأموال الضخمة التي سوف تصبح على عاتق أبناء المصريين.
أضاف بالقول أن مصر تمتلك إمكانيات ضخمة وموارد كثيرة للطاقة وموارد بشرية قوية تحتاج للتوجيه والترشيد والحكمة والقوة السياسية والفكر المستنير الذي يمتلك الحكمة القوية لكي يتحكم في ويجمع بين وينسق هذه الموارد الضخمة ويسخرها في خدمة الوطن، ويحتاج ذلك إلي الشفافية والعدل والعمل من أجل الوطن وأبناءه ولا مكان للأهداف الشخصية وذلك من أجل نهضة مصر الحقيقية.