قال محمود العالول عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، إن هناك اتصالات جارية من اجل عقد لقاءات جديدة لإتمام عملية المصالحة الفلسطينية . واشاد العالول في تصريحات صحفي - حسب وكالة "معا" الفلسطينية اليوم الخميس- بالدور الكبير الذي بُذل خلال الفترة السابقة لإتمام المصالحة الفلسطينية، والدور المصري الداعم لإنهاء الانقسام .
وقال ان بعض التصريحات التي تصدر عن حركة "حماس" في الوقت الراهن تعمل على وضع العراقيل امام المصالحة رغم الاجواء الايجابية التي مرت بها اللقاءات السابقة، مضيفا :"على الرغم من وجود هذه التصريحات، فإننا ماضون نحو المصالحة وعلينا ان نتخطى هذه التصريحات من اجل مصلحة الشعب الفلسطيني".
وأضاف العالول موقف حركة "فتح" من قضية قتل الجنود المصريين التي تثار اعلامياً في مصر حالياً، حيث قال "ان الحركة تستند بكل وضوح، على الموقف الرسمي المصري، أي اننا في فتح ننتظر النتائج النهائية للتحقيق الذي تقوم به مصر"، مضيفاً، "اننا في فتح وفلسطين نتمنى لمصر وشعبها كل الخير، كما لا يمكن على الاطلاق ان نسمح او نؤيد أي فلسطيني كان من كان، ان يتدخل في الشأن المصري، او ان يقوم بعملية تخريب، كما اننا في حركة فتح لا نرى امة عربية بدون مصر، لان مصر هي مركز الثقل في المنطقة العربية".
وتابع "ان همنا الاساسي، هو كيف علينا ان نساعد مصر في الخروج من الموقف السياسي التي تعيشه في الوقت الراهن، وليس ان نكون طرفاً للصراع داخل مصر"، وأضاف "انني لا اعتقد على الاطلاق ان يكون هناك فلسطينياً وطنياً من الممكن ان يتورط في شيء ما ضد الشعب المصري".
وعلق العالول على زيارة الرئيس الامريكي للمنطقة، قائلا: "للأسف انه من بداية الزيارة كانت العناوين مخيبة للآمال، والتصريحات الغير مسبوقة للإدارة الامريكية حينما قال اوباما انه سعيد بوجوده على ارض الدولة اليهودية، هذا تصريح عنصري ضد الكل الفلسطيني، وضد اهلنا في ال48، وضد اللاجئين الفلسطينيين، والحديث عن دولة تحمل صبغة دينية في المنطقة كان هذا مخيب للآمال".