قال الدكتور إحسان كميل جورجي رئيس مصلحة الطب الشرعي انه مستعد للاستقالة و المحاسبة إذا كان هناك أخطاء ارتكبها، مشيرا إلى انه فكر في تقديم استقالته اليوم، بعد التشكيك في تقارير الطب الشرعي التي تستخرجها المصلحة. وأضاف في لقاء تلفزيوني لبرنامج «90 دقيقة» المُذاع على فضائية «المحور»، انه دائما في دائرة الاتهامات لان الجميع لا يعلم ماذا يعني الطب الشرعيين و إذا خرج تقرير منافي لوجهات نظر البعض فتتعرض المصلحة و التقارير بالاتهامات و لا يوجد احد يريد أن يسمع، مشيرا إلى أن هناك طرق قانونية للاعتراض على التقارير سواء باستخراج تقارير موازية و من حق الجهات المعنية رفض التقارير من عدمه سواء أكانت من المصلحة أو تقارير موازية.
وأشار «رئيس مصلحة الطب الشرعي» انه من الممكن أن تتفق تقارير المصلحة مع التقارير الموازية، مطالبا بانفصال الطب الشرعي عن وزارة العدل لان ذلك توجه عالمي حتى لا تتهم المصلحة بأنها تحت قيادة جهة معينة، مؤكدا انه لا يوجد اى جهة تتدخل في عملهم، و تابع أنهم لا يستطيعون التجارة بدم من يقتلون سواء شهداء أو غير ذلك لان ضميرهم هو رقيبهم.