انتشرت قوات كبيرة للشرطة في بنجلاديش اليوم الاثنين لمنع عودة أعمال العنف في إضراب عام أعلنه الإسلاميون ، احتجاجا على حكم بالإعدام على احد قادتهم. وأدت المواجهات التي تلت الحكم بالإعدام على دلوار حسين سيدي نائب زعيم الجماعة الإسلامية الذي يعد من أهم وجوه المعارضة وأدين بارتكاب جرائم حرب خلال حرب الاستقلال في 1971، الى سقوط 61 قتيلا منذ الخميس، حسب آخر حصيلة نشرتها السلطات.
ولم تتحدث الشرطة عن أعمال عنف جديدة مهمة الاثنين لكنها أكدت مقتل رجل في إقليم ساتخيرا "جنوب غرب" بعد حوادث جرت الأحد بين حرس الحدود وأنصار الجماعة الإسلامية، وفقا لما ذكرته قناة "فرانس 24".
واعلن هذا الحزب عن اضراب عام ليومين اعتبارا من الاحد، في تحرك يشل جزءا كبيرا من البلاد.
وأغلقت المحلات التجارية والمدارس والإدارات بينما كان الطريق الرئيسي الواصل بين دكا وثاني مدن البلاد شيتاغونغ شبه مقفر الاثنين.
ونشرت الشرطة قوات مسلحة كبيرة من الشرطة والجيش في جميع أنحاء البلاد وخصوصا في دكا حيث تمت تعبئة عشرة آلاف شرطي وعناصر من القوات الخاصة.
وأغلق الإسلاميون طريقا سريعا يؤدي إلى منطقة كوكس بازار السياحية حيث علق مئات من الأشخاص الذين يقضون عطلا وبينهم أجانب الاثنين.
ومنعت الحكومة التظاهرات والتجمعات في أربع مدن كبيرة في الشمال على الأقل لاحتواء العنف.