شهدت الجلسة المنعقدة صباح اليوم بمحكمة القضاء الإداري، والمطالبة ببطلان تعيين رئيس تحرير الأهرام لمخالفته للوائح وقوانين التعيين بالمؤسسة، مشادات كلامية حادة بين الصحفيين مقيمى الدعوى، ودفاع المؤسسة بعد أن اتهم دفاع الأهرام مقيمي الدعوى بكذب مطالبهم، وان بعضهم صحفيين تحت التمرين، وهو ما تحفظ عليه هشام يونس عضو مجلس نقابة الصحفيين، مستنكرا أوصاف دفاع المؤسسة لصحفيين هم أصلا أعضاء بنقابة الصحفيين. قال يونس فى مرافعته أمام المحكمة، إن تعيين رئيس التحرير على المؤسسة جاء فى إطار برنامج ممنهج لأخونة المؤسسات الصحفية القومية، وان رئيس التحرير المعين بقرار من مجلس الشورى لم يستوفى 10 سنوات كاملة ليخالف تعيينه اللوائح والقوانين، وسلم يونس للمحكمة المستندات المؤكدة لمطالب الدعوى، وبعد احتداد المشادات بين طرفى الخصومة قررت المحكمة تأجيل النطق بقرارها لآخر جلسة اليوم.