قال الدكتور محمد رجب مدير مركز تطوير المناهج، إن وزارة التربية والتعليم تشرع في المرحلة المقبلة في إتاحة الكتب المدرسية الإلكترونية للمتعلمين والمعلمين، باعتبارها وسيلة أساسية للقضاء على ظاهرتي الكتب الخارجية، والدروس الخصوصية، مشيراً إلى أن كل ما سيتم طرحه من كتب مدرسية جديدة بدءً من العام الدراسي 2013 2014، بمناهج دراسية جديدة سيتم تأليفها، وفقاً لمعايير الهيئة القومية لضمان الجودة، ووفقاٌ لما ورد بالوثائق النوعية للمناهج الدراسية 2011. أشار رجب إلى أن المعارف، والمهارات التي يجب أن يكتسبها الطلاب من خلال المناهج الدراسية، يجب أن تكون عالمية في مقررات الرياضيات، والعلوم باستيرادها من دول متقدمة فيهما مع مواءمتها للبيئة المصرية العربية الإسلامية، وقومية في مقررات اللغة العربية والتربية الدينية والدراسات الاجتماعية، ومحلية لتلاميذ المرحلة الابتدائية في بعض المقررات المرتبطة بالبيئة المحيطة بالمتعلمين "اللامركزية" .
أوضح أن المنهج المدرسي في الصفوف الثلاثة الأولى من المرحلة الابتدائية، يجب أن يركز على المهارات الأساسية، القراءة والكتابة "باللغة الأم" والحساب، مع عدم السماح بالانتقال الى المرحلة العليا من التعليم الابتدائي، دون إتقان لما تضمنته هذه المقررات من مهارات ومعارف.
وبالنسبة للأنشطة التربوية، قال رجب أنه سوف يتم البدء بإعداد وثيقة قومية لهذه الأنشطة لأنها تحتاج الى معايير قومية وأدلة لمشرفيها، لأنها تمثل جزءً أساسياً في ملف إنجاز المتعلم وتقويم أدائه والحكم على صلاحيته للانتقال إلى المراحل التعليمية التالية .