استقبل مجلس نقابة العلميين ببالغ الحزن والأسى أنباء الاعتداء الغادر على حماة الوطن من أبناءه على الحدود المصرية. واستنكر مجلس النقابة ما حدث ويتقدم بخالص التعازي لأهالي الشهداء وخالص الدعوات للمصابين ويدعو المجلس الأعلى للقوات المسلحة بالقيام بدوره الرئيسي بحماية حدود الوطن وسلامة أراضيه.
وطالبت العلميين مؤسسة الرئاسة بعدم التهاون مع مرتكبي هذا الحادث الغادر حيث أنه لا مجال للتهادن والتهاون مع هذا التطور الخطير الذي يمس أمن الوطن.
وأهاب مجلس النقابة بكل القوى الوطنية بتقديم مصلحة الوطن حيث أنه لا مجال لإثبات المواقف السياسية على حساب أمن الوطن وسلامته ويفرض علينا الوقت التكاتف والتوحد لبناء مصرنا الجديدة.