أكدت أحدث الأبحاث الطبية أن ممارسة السيدات اللاتي ولدن حديثاً للرياضة لا تؤثر سلباً على الرضاعة، وبالتالي على نمو الطفل. وكان الباحثون بجامعة نيويوركالأمريكية قد عكفوا على مراجعة وتحليل الدراسات الطبية التي أجريت في هذا الصدد، ليستخلصوا النتائج المتوصل إليها، وهى عدم وجود أيه آثار سلبية من ممارسة الرياضة بصورة منتظمة بين المرضعات. وكانت الأبحاث قد أجريت على نحو 160 سيدة مرضعة تم تقسيمهن إلى مجموعتين مارست أفراد الأولى الرياضة بصورة منتظمة، فى مقابل التزام أفراد المجموعة الثانية بالروتين الحركي اليومي، حيث أشارت المتابعة إلى عدم حدوث أي تغير يذكر في معدلات إدرار اللبن بين السيدات اللاتي انتظمن في ممارسة الرياضة بالمقارنة بالسيدات اللاتي لم يمارسن الرياضة.