حذرت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) من أثار وقوع الأسلحة التي كان يستخدمها الثوار الليبيون من أجل مواجهة الزعيم الليبي الراحل معمر القذافى في أيدي تنظيمات إرهابية، ومنها تنظيم القاعدة بالصومال، منوهة بأن هذه الأسلحة أضحت تشكل خطرا على المنطقة بأسرها. ونقلت شبكة (سي أن إن) الأمريكية عن نائب مساعد وزير الدفاع للشؤون الإفريقية أماندا دوري قولها "إن انهيار الأمن في ليبيا نتج عنه تدفق كبير في الأسلحة عبر حدود البلاد إلى الدول المجاورة وبخاصة التي تعانى من اضطرابات."
وأعربت دوري عن أن مخاوف البنتاجون تكمن في أن هذه الأسلحة قد ينتهي بها المطاف فئ حوزة تنظيم القاعدة في شمال أفريقيا وخاصة في مالي، والتي شهدت في الأشهر الأخيرة انقلابا عسكريا و محاولة انفصال عن البلاد.
وأشارت نائب مساعد وزير الدفاع الامريكى للشؤون الأفريقية، إلى أن البنتاجون يراقب عن كثب محاولات تنظيم القاعدة لزيادة أنشطته في المنطقة بما في ذلك عن طريق جمع مبالغ كبيرة من المال من خلال أعمال الخطف وطلب الفدية والتصدي لاى استهداف من جانب التنظيم للمصالح الأمريكية وشركائها بالمنطقة.