تنطلق صباح الأربعاء المقبل الدورة العشرون من معرض الدوحة الدولي للكتاب على مدار عشرة أيام تختتم في التاسع من يناير وتقيمه وزارة الثقافة في مركز الدوحة للمعارض. وللتعريف بهذا الحدث الثقافي الكبير أقام مبارك بن ناصر آل خليفة أمين عام وزارة الثقافة ورئيس اللجنة المنظمة العليا للمعرض مؤتمراً صحفياً قدم فيه العناوين الرئيسية لهذه الدورة، والفعاليات المصاحبة، وشارك في المؤتمر السيد عبد الله الأنصاري مدير إدارة المكتبات العامَّة ومدير المعرض، والدكتورة نبيلة بنت يوسف الزواوي الخبيرة الثقافية في مكتب وزير الثقافة. ووفق صحيفة "الوطن" القطرية قدم آل خليفة الأرقام الرئيسية التي تخص الدورة العشرين وقال أن 420 مشاركاً سيحضرون، ويبلغ عدد الأجنحة 780 موزَّعة على كتب الأطفال (51 مشاركاً) والكتب الأجنبية (27 مشاركاً)، وشركات الحاسبات الإلكترونية (22 مشاركاً). وعن الدول المشاركة فهي 24 دولة عربية وأجنبية منها اثنتان تحضران للمرة الأولى وهما أستراليا والنمسا. وأوضج عبد الله الأنصاري انَّ هذه الدورة تشهد زيادة في عدد الناشرين، اذ وصل الى 357 ناشراً اي حوالي 25 ناشراً زيادة على العام الماضي. وفيما يتعلق بالرقابة على الكتب قال الأمين العام: أن أي منع أو تحفّظ تجاه بعض المنشورات يندرج ضمن ما نعتبره إساءة إلى الدين الإسلامي وما كان ضد العادات والتقاليد. الأنصاري عقب على ما قاله آل خليفة: أن الممنوع أقل بكثير في هذه الدورة من سابقتها. وأحال السبب في ذلك إلى أن الناشرين التزموا غالباً بقوائم التي أرسلوها ومع ذلك هناك البعض ممن لم يلتزموا فلجنة الرقابة ما زالت تمارس عملها وتمارس وظيفتها.