غرفة شركات السياحة تشكل لجنة ادارة أزمات لبحث تداعيات اغلاق السفارة السعودية

قررت غرفة شركات السياحة تشكيل لجنة أدارة أزمات برئاسة ناصر تركي نائب رئيس الغرفة ورئيس لجنة السياحة الدينية وتضم كلا من باسل السيسى وإيهاب عبد العال وعلاء الغمرى أعضاء اللجنة على ان تستمر تلك اللجنة في حالة انعقاد مستمر لمتابعة تداعيات الأزمة والحد من سلبياتها على المعتمرين وشركات السياحة.

يأتى هذا القرار في ضوء الظروف الطارئة والقرار السعودي المفاجئ بسحب السفير السعودي بالقاهرة للتشاور وغلق السفارة والقنصليات ونظرا للتداعيات السلبية المتوقعة لتلك التطورات على رحلات العمرة.

وطلبت اللجنة من كافة شركات السياحة سرعة موافاتها بكافة تفاصيل الرحلات التي كان من المفترض مغادرتها خلال الأيام القادمة والجوازات التي كانت تنتظر الحصول علي التأشيرات للمعتمرين استعدادا للسفر.

كما قامت لجنة الأزمات بتوزيع نموذج على شركات السياحة يحمل كافة تفاصيل الرحلات ومواعيدها وأسم الوكيل السعودي وموعد سفر وعودة المعتمرين وأماكن الإقامة بكل من مكة المكرمة والمدينة المنورة لإرساله بالبيانات إلى اللجنة مرة أخري للبدء في وضع خطة للتحرك وتدارك الآثار السلبية والأزمة المتوقعة على شركات السياحة في حالة لم يتم إنهاء المشكلة بين البلدين سريعا وإعادة السفير وفتح السفارة والقنصليات.

و حذرت اللجنة من تعرض شركات السياحة لخسائر كبيرة وارتباك في رحلات العمرة ورحلات الطيران وحجوزات السكن بالأرضي المقدسة إذا استمر غلق القنصليات ووقف منح تأشيرات العمرة.

وأكدت لجنة السياحة الدينية إن العلاقات بين مصر والسعودية تاريخية وعميقة وأكبر بكثير من اية أحداث عارضة، كما أن تلك العلاقات تحكمها العقلانية والمصالح المشتركة لكلا الشعبين وتنطلق من أن كل من مصر والسعودية هما جناحا الأمتين العربية والإسلامية.

و طالب البيان الحكومة المصرية بتوفير الحماية اللازمة لمقار السفارة والقنصليات السعودية كما يجب أن يدرك الجميع أن العلاقة بين البلدين ليست وليدة اليوم لكنها تاريخية وأزلية.

و ناشدت اللجنة حكومة البلدين توخي الحذر من المؤامرات التي تحاك لضرب العلاقات بينهما والإضرار بمصالح العرب والمسلمين وأن يكون الجميع على مستوي الحدث وعدم السماح للمتربصين بالنيل من العلاقات الثابتة والمستقرة بين البلدين ى الشقيقين.

وأعربت اللجنة عن ثقتها في أن حكومة خادم الحرمين الشريفين لن تسمح بحرمان أي مسلم من زيارة بيت الله الحرام والمسجد النبوي أو تعطيل حصول ضيوف الرحمن على تأشيرة العمرة.