جيتون كلمندي .. شاعر ألباني مقيم في بروكسل، تُرجمت قصائده إلى أكثر من 22 لغة ، ونُشرت في عديد من المختارات الأدبية العالمية، في رأي عدد من النقّاد الغربيين يعتبر كلمندي ممثلا ً حقيقيا ً للشعر الألباني و أحد أهم شعراء ألبانيا المعاصرين، صدرت له ثماني مجموعات شعرية، ومسرحية درامية، وكتابان في العلوم السياسية، كما صدرت عن كتاباته تسعة كتب بلغات مختلفة، وهوعضو في جمعية الصحفيين المحترفين في أوروبا، وحائز على الجائزة العالمية القيمة، من أشعاره بترجمة ياسمين العاني نقرأ شيء من التأريخ وها قد جاء وقت ٌ محيّر كالبهجة ولا أحد يمكن أن يميز بياضه من سواده
لم نستطع أن نجد أنفسنا ولا أن نراها ولا حتى أن نلتقي بها أو ربما قد فقدناها
لقد أُعطينا حصصا ً من كل شيء قليلا ً من الخوف ومقدارا ً من الشجاعة وبعضا ً من الحزن، والفرح أيضا ً قليلا ً من كل شيء
لقد حاول أن يقنعنا بمعنى الحرية هلم جرا..
وقد وضع شيطانا ً وهو التفاؤل ليجعل الأمور معلّقة و يحتفظ أكثر بالوقت
وقد لوّنَنا باللون الأحمر وذهب،
لكن للأسف، أياً كان فأنه لم يصل وهذا ما يدين لنا به !
جذور في القلب خلف الحدود عند قبر جندي ٍ مجهول
إعتقدت بأن هنالك شخصٌ ما يناديني لكنّي لا أتذكر أي شيء اخر فقط أتذكر أغنية حراس الوطن وهم مغمورين في الشتاء القارس
أحسستُ بصوتٍ من الأعماق
يا وطني في كلّ وقت أحببناك فيه كنّا نموت قليلا ً..! جذورك موجودة في سابع طبقة من القلب في المستوى السابع من الألم
أعطني قليلا ًمن طقسك الجميل يا وطني لأتمكن من خداع الحُلم فقد خسرنا أغانينا على الطريق، أغاني المرتفعات