أكدت إذاعة السويد اليوم الجمعة، أن المشتبه به الرئيسي في هجوم بشاحنة وقع في أبريل الماضي وسط ستوكهولم، له صلات عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشبكة تشمل زعيمًا جهاديًا مطلوبًا لدى الشرطة الدولية "الإنتربول" بسبب تمويل إرهابي. وقال التقرير إن "رحمت أكيلوف، الذي اعترف بارتكاب هجوم الدهس الذي أودى بحياة 5 أشخاص كان نشطًا في موقع التواصل الاجتماعي الروسي "أودنوكلاسنيكي" في الأشهر الأخيرة". وشملت المواد الدعائية التي تمكن أكيلوف (39 عامًا) من أوزبكستان من الحصول عليها مواعظ تؤيد الجهاد وصور لهجمات بالقنابل وروابط بموقع إلكتروني باللغة الأوزبكية نشر مقاطع فيديو تظهر كيفية استخدام مختلف الأسلحة، وتم الوصول إلى المواد عبر حساب مجهول، وبدا أنها ركزت على عمال الهجرة من وسط آسيا مثل أكيلوف. وقال التقرير إنه تم رصد الكثير من المواد وربطها بشخص يدعى أبو صالح، الذي يعتقد أنه زعيم إحدى الجماعات الإسلامية الأوزبكية التي تقاتل في سوريا ولديها صلة بالقاعدة. وقال الباحث في شئون الإرهاب، ماجنوس رانستورب من جامعة الدفاع السويدية إن "المعلومات مهمة ويجب إجراء تحقيق بشأنها، وامتنعت الأجهزة الأمنية عن التعليق". وطبقًا للتقرير، فإن أبي صالح مطلوب لدى الإنتربول بسبب الاشتباه في تورطه في جرائم، من بينها الإرهاب والإرهاب المالي، ويشتبه أيضًا بتورطه في هجوم انتحاري وقع في قرغيزستان العام الماضي.