قابلت صحيفة "إسرائيل اليوم" مع عدد من الإسرائيليين العائدين من سيناء بعد قضاء عطلة عيد الفصح اليهودي، رغم إغلاق تل أبيب معبر طابا، ودعوات الأجهزة الإسرائيلية لهم بمغادرة الأراضي المصرية فورا. وكشف العائدون من سيناء، والذين دخلوها قبل إغلاق المعبر، أو عن طريق العقبة، عن تشديدات أمنية فائقة، ووجود عسكري مصري في كل مكان على الشواطئ وخارجها بجنوبسيناء. واوضح أحد السياح الإسرائيليين الذي قضى أسبوعا في شرم الشيخ :"على كل الشواطئ حراسة مشددة من قبل جنود مصريين مسلحين، لا يسمحون لك بالتحرك وحدك من شاطئ إلى آخر، لكنهم يرافقونك. تحرس عربات جيب السيارات وسيارات الأجرة التي تقل الإسرائيليين والسياح". ولفت إلى أنه ورغم الوضع الأمني في مصر، مازال سياح من العالم يصلون لسيناء مضيفا :"طوال الوقت هناك إقلاع وهبوط في مطار شرم الشيخ، وهناك الكثير من السياح تحديدا من روسيا وأوكرانيا وإنجلترا". وإسرائيلي آخر عائد للتو من سيناء يقول إنه اضطر للوصول إلى هناك عن طريق العقبة :"عندما أدركت أن الحدود أُغلقت أمام الإسرائيليين، قررت ألاأستسلم. هذه قضية أيدولوجية. زرت سيناء مرات عدة ودائما تعاملوا معي بشكل جيد. التعامل جيد وهناك تأمين. النظام في مصر صديق. هناك تلاقي مصالح أيضا في مجال الحرب على الإرهاب". وقال :"أنا أيضا أتتبع التحذيرات التي تصدرها دول أخرى ولا أجد جنوبسيناء مدرجا بينها. هناك اختلاف شاسع بين شمال وجنوبسيناء. للوصول إلى سيناء عبرت حدود العقبة ومن هناك وصلت على متن العبارة إلى نويبع بسيناء. تكلف العبارة 75 دولار. أبحرنا لأربع ساعات من العقبة إلى نويبع. سواء في العقبة أو في نويبع هناك فحص لجوازات السفر والحفاظ على السياح. الموظفون هناك يساعدون الجميع".