صنعاء - أ ش أ: تسعي حكومة الوفاق الوطني اليمنية إلي التقارب مع الشباب في ساحات الاعتصامات الاحتجاجية، لتبادل الرأي ووجهات النظر بشأن المرحلة المقبلة من العمل السياسي باليمن، وذلك في إطار تنفيذ بنود المبادرة الخليجية لحل الأزمة اليمنية والتي تؤكد أهمية الحوار مع الشباب ومشاركتهم في العملية السياسية.
وتأتي هذه المساعي نتيجة تزايد الاعتراضات من قبل العديد من القوي الشبابية في ساحات الاعتصام على الحكومة اليمنية الجديدة، على اعتبار أنه لم يتم تمثيلهم فيها بالشكل الذي يتناسب مع مطالبهم وقوتهم في الشارع اليمني، الأمر الذي أكد معه الشباب المعتصمون في الساحات إستمرار ما يصفونه بالتصعيد الثوري السلمي حتي تتحقق مطالبهم ومنها محاكمة الرئيس صالح ومعاونيه في السلطة.
وفي إطار جهود التقارب مع الشباب في الساحات من قبل الحكومة التي يترأسها القيادي المعارض محمد سالم باسندوه قامت وزيرة حقوق الإنسان حورية مشهور بزيارة لساحة التغيير لمناقشة أوضاع المعتقلين الذين تم اعتقالهم خلال مرحلة الاحتجاجات التي عمت مدن اليمن.
والوزيرة اليمنية هي المتحدث باسم المجلس الوطني لقوي الثورة السلمية الذي يرأسه أيضا باسندوه، وهي واحدة من نشطاء ساحة الاعتصامات الاحتجاجية أمام جامعة صنعاء وسط العاصمة اليمنية.
وقامت الوزيرة بزيارة للساحة بالتنسيق من المنظمات الحقوقية الإنسانية اليمنية غير الحكومية، وفي مقدمتها منظمة هود للحقوق والحريات.