يستضيف ملعب بتروسبورت، مباراة القمة بين الأهلي والزمالك، المقرر لها مساء غدًا الاثنين، في النسخة 87 لنهائي كأس مصر. كلا الفريقين يمتلكان الدوافع التي تجلعهما يسعيان لتحقيق الفوز في لقاء القمة، والظفر بكأس البطولة العريقة. دوافع الأهلي عديدة، يأتي في مقدمتها تعويض خسارة لقب الدوري الذي فاز به غريمه التقليدي الزمالك، وعدم الخروج من الموسم المحلي خالي الوفاض. الأهلي أيضا يريد أن يثبت أنه الأفضل في لقاءات القمة، خاصة وأنه لم يخسر من الزمالك طوال 8 سنوات في جميع البطولات التي جمعت بين الفريقين محليا وقاريا. الأهلي يريد أن يوجه رسالة شديدة اللهجة لجميع الأندية وفي مقدمتهم الزمالك، أنه ينوي أن يعوض اخفاقات الموسم المنصرم، قبل بداية الموسم الجديد. الأهلي لديه دافع الفوز لإثبات أنه أبرم صفقات قوية، في ظل ضم قائمة الفريق في لقاء الغد لبعض اللاعبين الذين ضمهم في موسم الانتقالات الحالي. الأهلي يريد أن يرد على الهجوم المستمر من رئيس نادي الزمالك على الفريق ولاعبيه ومسئوليه، واتهامهم بالفوز على فريقه عن طريق السحر . في المقابل الزمالك يمتلك هو الأخر دوافع لا تقل قوة، يأتي في مقدمتها فك عقدة الأهلي، وتحقيق الفوز الأول على الفريق الأحمر بعد عدد كبير من الخسائر المتتالية طوال السنوات الأخيرة. الزمالك يريد الفوز بالبطولة للعام الثالث على التوالي، والجمع بين بطولتي الدوري والكأس وهو ما لم يفعله الزمالك إلا مرتين فقط طوال تاريخه. الزمالك يريد الفوز بالكأس بعد الدور، لعل وعسى أن يفوز بالكونفدرالية ليجمع الثلاثية في انجاز تاريخي سيحسب للفريق بكل تأكيد. الزمالك يريد الفوز على الأهلي وتصدير الاحباط للاعبيه وجمهوره قبل بداية الموسم الجديد والتأكيد على أنه مازال الفريق الأقوى رغم تدعيمات الأهلي.