قال محمد سعد رئيس امتحانات الثانوية العامة، ظهر اليوم، إن اللجنة تمكنت اليوم من ضبط 25 حالة غش، بينهم ثلاثة تم ضبطهم قبل وقوع حالة الغش، وتم التعامل مع الحالات المضبوطة، وسيتم محاسبة الملاحظين الذين تم تصوير اوراق الامتحان في لجانهم. وأكد رئيس الامتحانات أن هناك عقوبة ستقع على كل من سهل عمليات الغش وشارك بها عن طريق حرمانه من المراقبة على الامتحانات لمدة 5 سنوات، وأن رؤساء اللجان الذين لم يتواصلوا مع الغرفة الرئيسية لمراقبة الامتحانات سيتم محاسبتهم أيضاً على عدم اهتمامهم بالتواصل مع الغرفة الرئيسية. وأضاف أن محاولات الغش عديدة وكل يوم نكتشف طرق جديدة لتهريب الموبايل داخل اللجان، ويبذل الطلاب مجهود شاق في التفنن في إتقان طرق الغش الجديدة والإلكترونية التي تسهل على المراقب أن يضبط الطالب الذي يخرج تليفونه الذكي ويتصفح الإجابات التي يتم تسريبها على مواقع التواصل الاجتماعي. وأوضح أن العقوبة التي توقع على الطلاب المضبوطين وهم يرتكبون جريمة الغش هي الحرمان من الامتحان أو الرسوب في السنة الدراسية كاملة، لذلك فالطالب الذي يريد أن يغش يكون تركيزه الكامل منصب على عمليه الغش ولا يبالي أي مخاطر قد تهدد مستقبله الدراسي. وكشف عن امتلاك وزارة التربية والتعليم فريق عمل كامل لمكافحة الغش الإلكتروني وتتبع من يقوم بأي عملية خاصة بتسريب الامتحان او الإجابات لمساعدة الغشاشين من إتمام عمليه غشهم ونجاحهم في الغش، كما أكد أن ورقة الأسئلة تنتهى سريتها مع توزيعها للطلاب.