أوضح منسق منتدى رابعة الدولي، جيهانغير إيشبيلير، أن قرار الإعدام الصادر بحق أول رئيس مصري منتخب محمد مرسي، يحمل رسالة تهديد لكافة الحكومات المنتخبة والقادة المنتخبين في المنطقة. ولفت إيشبيلير في تصريح للأناضول، أن قرار الإعدام صدر في ظل تأثير القوى الرامية لإعادة هيكلة الشرق الأوسط، مضيفا أن "قرارات الإعدام لا تحمل رسالة للرئيس المنتخب والشعب في مصر وحسب، بل لكافة الحكومات المنتخبة والقادة المنتخبين في المنطقة، على رأسها الرئيس التركي والحكومة التركية". وأشار إيشبيلير إلى ضرورة أن "تسحب دول الخليج وفي مقدمتها السعودية دعمها فورا عن ما أسماه «الانقلابيين»"، محذرا أن مصر "تتدحرج نحو دوامة من العنف على غرار سوريا، وذلك بسبب قرارات الإعدام، التي تدفع إلى التطرف"، مشيدا بموقف تركيا المساند للشعب المصري. وبيّن إيشبيلير أن "مواقف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس الحكومة التركية أحمد داود أوغلو، المؤيدة للشعب المصري، منذ ما أسموه ب«الانقلاب» وعقب قرارات الاعدام خاصة، بيّضت وجه الشعب التركي"، على حد قوله. هذا ونوه المنسق أن "محكمة الضمير" (الرمزية)، ستحاكم السيسي قبل حلول 3 تموز/يوليو الذكرى السنوية الثانية ل حكم السيسي في مصر، إضافة إلى محاكمة رئيس النظام السوري بشار الأسد، ورئيسة وزراء بنغلاديش الشيخة حسينة. وقف اتحاد علماء تركيا يدين قرارات الإعدام: في سياق متصل، ندد وقف اتحاد علماء تركيا، بقرارات الاعدام بحق 122 شخصا بينهم مرسي، ورئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، يوسف القرضاوي. وأوضح رئيس الوقف راشد كوجوك، في بيان، أن "هذا القرار المتخذ من قبل «السلطة الانقلابية» في مصر، مخجل، وينبغي إدانته بأشد العبارات" على حد قوله. ولفت البيان إلى أن مرسي عمل دائما على إيجاد حلول لمشاكل الشعب المصري، عبر وسائل ديمقراطية، ولم يساند العنف والهجمات الإرهابية في أي وقت.