الرياض: فازت المملكة العربية السعودية بجائزة تقديرية من البنك الدولي تقديراً للخطوات المتسارعة التي اتخذتها مؤخراً في مجال الإصلاح الاقتصادي، ودخولها ضمن قائمة أفضل 10 دول أجرت إصلاحات اقتصادية. جاء ذلك خلال اللقاء السنوي الذي نظمه البنك الدولي في الولاياتالمتحدة وضم عدداً من المسئولين والمهتمين بالشأن الاقتصادي والاستثماري من دول مختلفة كانت لها جهود واهتمامات مميزة في مجال تحسين البيئة الاستثمارية. وأشار البنك الدولي في تقريره الذي نقلت وكالة الأنباء السعودية "واس" جزءاً منه إلي أن ذلك قد انعكس بصورة إيجابية على تصنيفها في تقرير أداء الأعمال وصنف المملكة أفضل بيئة استثمارية في العالم العربي والشرق الأوسط باحتلالها المركز 23 من أصل 178 دولة. وتوقع عمرو الدباغ، وكيل محافظ الهيئة العامة للاستثمار في السعودية أن تستحوذ المملكة في السنوات القادمة على حجم أكبر من الاستثمارات الأجنبية، وإقبال متزايد من رجال الأعمال والمستثمرين المحليين والأجانب. وأشار إلى أن حصول المملكة على الجائزة جاء نتيجة لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين نحو الإصلاح الاقتصادي الشامل وتكثيف الجهود من أجل تحسين بيئة الأعمال في البلاد وإطلاق برنامج شامل لحل الصعوبات التي تواجه الاستثمارات المحلية والمشتركة والأجنبية بالتعاون بين جميع الجهات الحكومية ذات العلاقة. وقال الدباغ: "إن هذا البرنامج امتدادا لنهج المملكة في دعم الاستثمار الخاص الذي يمثل المحور الرئيسي للنمو الاقتصادي، توفير فرص العمل، توسيع القاعدة الاقتصادية، وتنويع مصادر الدخل الوطني، وزيادة القيمة المضافة للموارد الطبيعية".