عمان: أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني أنه حريص على الإصلاح والتغيير في بلاده مضيفا ان الإصلاح " ليس حكرا على أحد "، متابعا: "لقد دعوت للإصلاح منذ تسلمت المسؤولية وماض فيه". وأضاف في خطاب وجهه الى الشعب الاردني مساء اليوم الاحد: "اننا نريد بناء أردن قوي، عبر خطوات سياسية إصلاحية سريعة وملموسة تستجيب لتطلعات الشعب في التغيير"محذرا من "الاحتكام الى الشارع، وغياب صوت العقل". وأوضح "انه يستلهم ثورة العرب الكبرى، ورسالتها في العدل والتسامح وكرامة الإنسان، وأكد على مبدأ المواطنة". وتابع: "لابد من الاتفاق من الانتماء للأردن هو الذي يحدد الهوية الوطنية وحقوق المواطنة وواجباتها بغض النظر عن خصوصية المنابت والأصول او العقائد الدينية او التوجهات الفكرية السياسية. وأكد العاهل الأردني "أنه يقف على مسافة واحدة من الجميع، لان رب الأسرة لا ينحاز لطرف على أخر". وأعلن انه "سينطلق من توصيات لجنة الحوار الوطني نحو قوانين الانتخاب والأحزاب، متابعا ان "قانون الانتخابات ينبغي ان يضمن النزاهة والشفافية في العملية الانتخابية نحو برلمان فاعل مما يسمح بتشكيل حكومات على أساس الأغلبية الحزبية". وقال "اننا نرفض الفوضى التي تقود للخراب"، مؤكدا على الإصلاحات الاقتصادية لتحقيق العدالة الاجتماعية وإيجاد فرص العمل للشباب. ولفت الى أنه "يسعى لقانون انتخابات بهدف دعم الإصلاح، والمضي نحو الإصلاح"،مؤكدا ان جميع الأردنيين متساوون في الحقوق والواجبات.