دفاع المتهمين في «مذبحة رفح الثانية» يطلب إخلاء سبيلهم لعدم وجود أدلة

رفعت محكمة جنايات القاهرة جلسة محاكمة حبارة وأعوانه في قضية أحداث "رفح الثانية" بعد أن انتهت من سماع أقوال الشاهد التاسع والمجني عليه.
وأفادت المحكمة بقيامها بفض الإحراز مما اثأر حفيظة الدفاع الذي اعترض علي ذلك وطلب أجلا للجلسة القادمة لفض الإحراز، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء "أونا".
كما طالب ضم دفتر معسكر "الأحراش" لمجندي الأمن المركزي وخاصة دفتر الإجازات الخاص بالمجندين عن الفترة 1 أغسطس إلي 20 من نفس الشهر. والتمس الدفاع من هيئة المحكمة أن يؤتي بكتاب من جهة رسمية تحدد الجهة المسئولة عن تأمين الحدود الشرقية "رفح".
وطلب الدفاع سماع شهادة الدكتور محمود فايد مسلم محمد طبيب الصحة والطبيب الشرعي الذي قام بتشريح جثث الجنود وخاصة انه أدلي بأقواله في التحقيقات بالنيابة العامة في 30 أكتوبر 2013. كما طالب بسماع أقوال الدكتور أسامة احمد عباس والدكتور حسن عبد البديع وهما الطبيبان اللذان قاما بإعادة التشريح لجثة المجند محمد عبد الله السيد بناء علي قرار نيابة امن الدولة العليا وتم تنفيذ هذا القرار في محضر جلسة 7 سبتمبر 2013، وسماع أقوال والد وشقيق وعم المجني عليه محمد عبد الله الذين حضروا إعادة الكشف الطبي عليه.
وطالب الدفاع في نهاية طلباته بإخلاء سبيل المتهمين جميعا لان حقيقة الأوراق لا توجد واقعة ولا أدلة يقينية جازمة تثبت اتهامات المنسوبة اليهم، كما ناشد المحكمة وضميرها في إخلاء سبيل المتهم الحادي والعشرون محمد محمد نجيب لوفاة نحلته، وقامت المحكمة بعدها برفع الجلسة للمداولة.
وتضم لائحة الاتهام ارتكاب جرائم إرهابية بمحافظات شمال سيناء والقاهرة وجنوب سيناء، كما نسب للمتهمين ارتكاب ما يعرف إعلاميًا ب "مذبحة رفح الثانية"، التي راح ضحيتها 25 شهيدًا من مجندي الأمن المركزي، بجانب قتل مجندين ب "بلبيس".