قال الشيخ محمد الحوت الداعية السلفي إن من ترك صلاة الجمعة ممن تجب عليه، من غير عذر ، كبيرة من كبائر الذنوب، ومن ترك ثلاث جمعٍ تهاوناً طُبع على قلبه وكان من الغافلين، كما روى مسلم في صحيحة عن أبي هريرة، وابن عمر رضي الله عنهما، أنهما سمعا النبي عليه الصلاة والسلام يقول على أعواد منبره: " لينتهين أقوام عن ودعهم الجمع أو ليختمن الله على قلوبهم، ثم ليكونن من الغافلين". واستشهد بحديثٍ آخر، "من ترك ثلاث جمع تهاونا طبع على قلبه "وهذه عقوبة قلبية، مشيراً إلى أنها أشدُّ من العقوبة الجسدية بالسجن أو الجلد، وعلى وليِّ الأمر أن يعاقب المتخلفين عن صلاة الجمعة بلا عذر، بما يكون رادعاً لهم عن جريمتهم، فليتق الله كل مسلم أن يضيع فريضة من فرائض الله، فيعرض نفسه لعقاب الله، وليحافظ على ما أو جب الله عليه ليفوز بثواب الله.