قاربت أزمة انسحاب شركات المحمول الثلاثة من مناقصة الإنترنت فائق السرعة" البرودباند" من الحل بعدما جددت الشركات الثلاثة ثقتها فى جهاز تنظيم الاتصالات. وأكدت الشركات أن الأنباء المتداولة بشأن التصعيد من أزمتها مع الجهاز بسبب تحيز الجهاز والوزارة للشركة المصرية للاتصالات وذراعها فى الإنترنت "تى داتا" وتفصيل المناقصة على مقاسها غير صحيحة وليس لها أي أساس من الصحة. ومن ناحيتها، أوضحت شركة الاتصالات المصرية أنها لم يصدر عنها أي بيان أو تصريح رسمي يحمل هذا المعنى في وسائل الإعلام المختلفة. وأشارت الشركة إلي أن وجه اعتراضها على مناقصة الإنترنت فائق السرعة لم يكن على المبدأ، حيث ترى الشركة أن هذه الخطوة هي خطوة صحيحة وتصب في مصلحة المستهلك وهو ما تعتبره اتصالات هدف أساسي ظلت تسعى إليه منذ بدء نشاطها في مصر، موضحةً أن وجه الخلاف في بعض النواحي القانونية والتجارية. وأضافت أن الشركة قامت بإرسال هذه الملاحظات إلى الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات وهي على يقين من الاستجابة لمطالبها، وذلك لثقتها في حرفية وحيادية قيادات الجهاز، واهتمامهم بتغليب المصلحة العامة وتحقيق أكبر منفعة للمستهلك. ومن جانبها، أكدت فودافون أنها لم تصدر أي بيان أو تصريح بهذا المضمون لأي جهة صحفية أو إعلامية، مضيفةً أنها ملتزمة تجاه عملائها وقطاع الاتصالات المصري فيما من شأنه تعظيم القيمة المضافة لهذه الصناعة وهو ما ينطبق على مبادرة الإنترنت فائق السرعة إيمانًا منا بأهميته لصناعة المستقبل والنهوض بصناعة الاتصالات في مصر وهو ما نحرص عليه ونلتزم به على مدار 16 عاما من النجاح في مصر. وفي السياق ذاته، أكدت شركة "موبينيل" أنها لم تصدر أي بيان أو تصريح بهذا المضمون لأي جهة صحفية أو إعلامية وأن موقفها الرسمي كان واضحاً منذ البداية والتصريح الوحيد للسيد "إيف جوتيه" العضو المنتدب للشركة، حول مبادرة الإنترنت هو كالآتي: "طلبت شركة "موبينيل" من الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات التقدم لمناقصة المشروع الاسترشادي للإنترنت فائق السرعة باستخدام تكنولوجيا ال "3G". "