قال البرلماني العراقي رعد الدهلكي عضو اتحاد الكتل الوطنية الذي يضم غالبية الكتل السنية الفائزة في الانتخابات البرلمانية، إن كتل الاتحاد انتهت من صياغة رؤيتها الإستراتيجية للمرحلة القادمة، وستعرضها على مرشح رئاسة الوزراء القادم. وفي تصريح لوكالة "الأناضول" اليوم الثلاثاء، أضاف الدهلكي أن "كتل الاتحاد حددت رؤيتها الإستراتيجية للمرحلة القادمة، وأعدت ورقة المضامين التي تخص حقوق المكون في ست محافظات، هي ديالى بغداد (وسط)، صلاح الدين، الأنبار، نينوى، كركوك". وأشار إلى أن "أبرزها (المضامين) قانون العفو العام، وقانون المساءلة والعدالة، وجميع المطالب التي رفعها المتظاهرون في وقت سابق". ويضم اتحاد الكتل الوطنية، جزء من متحدون للإصلاح، وجزء من الكتلة العربية، وجزء من الكتلة الوطنية، وكتلة الوفاء للأنبار، وكتلة ديالى هويتنا، وكتلة الحل، ويشكله نحو 43 عضوا برلمانيا. وأوضح الدهلكي أن "كتل الاتحاد قررت عدم التركيز في المرحلة القادمة على العناوين، وإنما على المضامين. ومضى قائلا: "لن نكتفي بالحصول على ضمانات من الكتلة التي ستتولى رئاسة الحكومة أو التحالف الوطني الذي سيتولى ترشيح رئيس الوزراء، وإنما سنتفق على مشاريع القوانين الخاصة بالحقوق". ويتهم السياسيون السنة رئيس الحكومة المنتهية ولايته، نوري المالكي، بتسويف جميع الاتفاقات التي جرت على خلفية التظاهرات التي شهدتها المحافظات الست العام الماضي. ولفت الدهلكي إلى أن "اتحاد الكتل الوطنية أبوابه مفتوحة للتفاوض بشأن بنود ورقة المضامين مع مرشح رئاسة الوزراء الذي سيحدده التحالف الوطني".