أبو حديد: وزارة الزراعة «استلمت» 3 ملايين طن «قمح» من الفلاحين

أعلن الدكتور أيمن فريد أبو حديد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي اليوم السبت، أن الشون التابعة للوزارة (المخازن) استقبلت حوالي 3 ملايين طن قمح منذ بدأ موسم التوريد الفعلي للقمح أول مايو المقبل حتى الآن، بزيادة 400 ألف طن عن ما تم توريده في نفس الفترة من العام الماضي.
وكشف أبو حديد، في تصريح صحفي على هامش زيارته لمحافظة الدقهلية، أن تطبيق منظومة الصوامع الأفقية في تخزين المحاصيل الزراعية سيوفر على الدولة 2,8 مليار جنيه، نظرا لان الصوامع تساهم في تقليل الفاقد في تخزين المحصول بنسبة 25%.
وأضاف أنه سيتم تطبيق تجربة الصوامع الأفقية علي مستوي الجمهورية، مشيرا إلي أن إجمالي تكلفة الطن الواحد تبلغ 60 جنيها في مقابل 120 في الطريقة العادية، لافتًا إلي أن هذه التجربة سبقتنا إليها كل من الأرجنتين وأوروبا والسودان لتميزها وقلة تكاليفها وجودة التخزين.
وقال وزير الزراعة أن الحكومة تعاقدت مع الإمارات على 11 صومعة منها 4 لوزارة الاستثمار والباقي لوزارة التموين، وسيكون الطاقة الإجمالية للتخزين فيها مليون ونصف طن قمح.
وكشف أبو حديد أن مصر تزرع أكثر من 3 ملايين فدان قمح، وتنتج 8 ملايين طن وتقوم الحكومة بشراء 3.5 مليون أخرى والباقي لا نستطيع التحكم به.
وشدد على ضرورة إزالة جميع المعوقات التي تقف أمام الزارعين أثناء عملية توريد القمح، مشيراً إلى انه تم تحديد سعر محصول القمح لهذا العام بمبلغ 420 جنيها للإردب الواحد، وهو المبلغ الذي يحصل عليه المزارع كاملاً من الجمعيات دون أي وسيط.
ونبه أبو حديد إلى مسؤولية جميع مديري المديريات والإدارات الزراعية، عن نسبة توريد القمح بالمقارنة بالمساحات المنزرعة فعلياً منه، وان يتم تنسيق كامل مع بنك التنمية والائتمان الزراعي في توريد المحصول، وان تكون جميع الشون في حالة جيدة.
يذكر أن ما تم حصاده من القمح حتى الآن بلغ 2 مليون و800 ألف فدان بجميع المحافظات، أي بنسبة 86% من المساحات المنزرعة البالغة 3 ملايين و393 ألف فدان، وذلك منذ بدء التوريد.
ويجرى حاليا استلام المحصول من المزارعين إلى شون بنك التنمية والائتمان الزراعي والجمعيات الزراعية والسلع التموينية، بالشروط والمواصفات المعتمدة من وزارة التموين والتجارة الداخلية من ناحية درجة النظافة.
وأشار الوزير إلى انخفاض معدلات التعديات الأراضي الزراعية إلي 160 فدان في الأسبوع بعدما كانت 500 فدان سابقا، مؤكدا أن هناك تناقصا تدريجيا، وأن الحكومة سوف تتفرغ لإزالة المزيد من الحملات عقب الانتهاء من الانتخابات لوقف التعديات التي تهدد الأمن الغذائي.
وأضاف الوزير أنه سيتم تطبيق تجربة الري الحقلي عل مستوي المزرعة بداية من 1 يونيو المقبل من خلال تجميع المساحات الصغيرة عن طريق تطبيق الدورة الزراعية في 5 محافظات ما يؤدي إلي تقليل استخدام المياه مما يوفر المياه في نهايات الترع وكذلك استغلال أراضي القنوات والمساقي التي تستوعب 10% من مساحة الزراعة لزراعتها ما يؤدي إلي توفير المحاصيل الهامة.