قال إبراهيم أبو شوشة مدير عام التخطيط والنقل بوزارة النقل – الشاهد الثالث أمام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطره التي تحاكم الناشط السياسي أحمد دومة و268 آخرين في القضية المعروفة إعلاميًا ب«أحداث مجلس الوزراء»، والتي وقعت في شهر ديسمبر عام 2011 – إن هناك 3 أو 4 متظاهرين دخلوا إليهم بالمبنى وطلبوا الصعود أعلى السطح للبحث عن قناصة أو أفراد جيش وشرطة. ووفقاً لوكالة أنباء «أونا»، أضاف أنه بعد ذلك بقليل حدث الهجوم على المبنى من قبل باقى المتظاهرين، مؤكا أنه لن يستطيع تحديد هوية هولاء المتظاهرين نظرا لبعد الواقعة وعدم تذكره. كانت المحكمة بالجلسة الماضية قد كلفت النيابة العامة بإستدعاء شهود الإثبات، و تكليف قسم المساعدات الفنية بوزارة الداخلية بتجهيز المحكمة لعرض الفيديوهات المتعلقة بأحراز القضية. جدير بالذكر أن النيابة، قد أسندت للمتهمين عددًا من الاتهامات منها: التجمهر وحيازة أسلحة بيضاء ومولوتوف والتعدي على أفراد من القوات المسلحة والشرطة وحرق المجمع العلمي والإعتداء على مباني حكومية أخرى منها مقر مجلس الوزراء ومجلسي الشعب والشورى والشروع في اقتحام مقر وزارة الداخلية تمهيدًا لإحراقه.