قال أحمد فاضل، الشاهد الثاني موظف بالهيئة العامة بالموانئ البرية الموجودة بوزارة النقل بشارع القصر العيني، أمام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطره، في محاكمة الناشط السياسي أحمد دومة و268 أخرين في القضية المعروفة إعلاميًا ب«أحداث مجلس الوزراء»، والتي وقعت في شهر ديسمبر عام 2011 – إنه شاهد حريق وزارة النقل وذهب لإطفائه. ووفقاً لوكالة «أونا»، أضاف في شهادته «معلوماتي مستقاة ومستوحاة من خلال التلفزيون والنت والمواقع ولكن لم أشاهد بعيني ولا أتذكر الخسائر الموجودة في الحريق، ولم أشاهد أياً من المعتدين». كانت المحكمة بالجلسة الماضية قد كلفت النيابة العامة بإستدعاء شهود الإثبات، و تكليف قسم المساعدات الفنية بوزارة الداخلية بتجهيز المحكمة لعرض الفيديوهات المتعلقة بأحراز القضية. جدير بالذكر أن النيابة، قد أسندت للمتهمين عددًا من الاتهامات منها: التجمهر وحيازة أسلحة بيضاء ومولوتوف والتعدي على أفراد من القوات المسلحة والشرطة وحرق المجمع العلمي والإعتداء على مباني حكومية أخرى منها مقر مجلس الوزراء ومجلسي الشعب والشورى والشروع في اقتحام مقر وزارة الداخلية تمهيدًا لإحراقه.