استعادت "نوكيا" كبرى شركات الاتصالات الفنلندية مكانتها بعد عامين من الكساد بتحقيقها أرباحاً صافية خلال الربع الأول من هذا العام بلغت قيمتها 108 مليون يورو. وأكدت التقارير أن قيمة مبيعات شركة نوكيا بلغت 2.664 مليار يورو بانخفاض 15% عما كانت عليه في الربع الأول من عام 2013، وذلك بفضل السياسة التي وضعها المدير الجديد للشركة السنغافورى "راجيف سورى"، والذي خلف "ستيفين ايلوب" الذي ترك منصبه في سبتمبر الماضي، طبقاً لما نشرته وكالة "أنباء الشرق الأوسط". وركز المدير الجديد لشركة "نوكيا" والذي يعمل بها منذ 1995 على معدات شبكات الاتصالات، واستعادة تأخر الشركة في إنتاج أجهزة "السمارت فون" رغم إنتاجها للآي فون في 2007 ،كما عانى من منافسة "هواوي". وكانت "نوكيا" قد اشترت نصيب شركة "سيمنز" والشركة المشتركة بينهما، والتي تأسست في 2007 تحت عنوان "نوكيا سيمنز نت ورك"، وذلك في يناير 2013، وأصبحت هي المالك الوحيد لشركة "إن.إس.إن"، ووقعت عقداً جديداً مع كوريا الجنوبية وهي من الدول المتقدمة في إنتاج أجهزة الموبايل، ومن المتوقع أن تبرم عقداً مع شركة " الكاتيل" الفرنسية قريباً.