كشف رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي اليوم الأربعاء، أن هناك مخططا كبيرا من الخارج يحاك ضد العراق ، مشيرا إلى أن العمليات الأمنية في نينوى بينت أن هناك تخطيطا كبيرا من الخارج يحاك ضد العراق لإفشال العملية الديمقراطية. ونقلت وكالة أنباء "الشرق الأوسط" عن المالكي قوله في كلمته الأسبوعية اليوم الأربعاء :"إن القوات الأمنية بدأت في ضرب أوكار الإرهاب في محافظة نينوى بناحية الشورى التي وجد فيها مخازن للسلاح تعبر عن تخطيط كبير لعمليات كبرى مرتبطة بالخارج وعثروا على 47 منزلا مفخخا ليكون مصيدة للقوات الأمنية، حيث تمكنت القوات الأمنية من ضبطها وقتل عدد كبير من الإرهابيين". وأضاف المالكي ، أن أغلب مناطق الرمادي أصبحت جاهزة ومسيطر عليها من قبل الأجهزة الأمنية وأبناء العشائر، داعيا رؤساء ومدراء دوائر الدولة والمؤسسات الحكومية لإبلاغ جميع الموظفين للعودة إلى عملهم، كما دعا العوائل النازحة إلى العودة لمنازلهم. يذكر أن محافظة الأنبار مركزها مدينة الرمادي تشهد منذ عدة أسابيع عمليات عسكرية واسعة النطاق تنفذها القوات الأمنية العراقية بمعاونة العشائر ضد مسلحي تنظيم داعش . واتهم رئيس الوزراء العراقي في كلمته مجلس النواب بالابتعاد والهروب من مناقشة الموازنة الاتحادية العامة والذهاب إلى قراءة وتصويت قوانين أخرى. وقال المالكي، إن مجلس النواب يبتعد ويهرب من مناقشة الموازنة العامة ويتحجج بقوانين أخرى لقراءتها والتصويت عليها، مشيرا إلى انه في حال عدم إقرار الموازنة فان قانوني التقاعد الموحد والبترو دولار ومنح الطلبة لم تطبق نتيجة لعدم وجود تخصيصات مالية لها. وفيما يتعلق بالموازنة الاتحادية، قال رئيس الوزراء العراقي، إن بعض الكتل السياسية تحاول عرقلة إقرار الموازنة من خلال اعتراضهم على عمليات انتاج وتصدير النفط الذي يوجد في جميع أماكن البلد، أو اعتراض التحالف الكردستاني على تصدير النفط من قبل المنظومة الوطنية.