محيط: أعربت فرنسا عن قلقها من إعلان الرئيس الإيرانى محمود أحمدي نجاد أن طهران تمكنت من تطوير تكنولوجيا جديدة لتخصيب اليورانيوم على الرغم من الحظر المفروض عليها. ونقل "راديو سوا" الأمريكى عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية آريك شيفالير قوله: "إن تلك التصريحات مثيرة للقلق" مشددا على ضرورة أن تتأكد الوكالة الدولية للطاقة الذرية من صحتها. وجدد المتحدثُ باسم الخارجية الفرنسية دعوة باريس إلى طهران بالتخلي عن كافة نشاطات تخصيب اليورانيوم وبإخضاع كافة منشآتها النووية لتفتيش من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية. يذكر أن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد افتتح الخميس الماضى أول مصنع لإنتاج الوقود النووي في إيران لكنه أوضح أيضا أن طهران مستعدة لإجراء محادثات مع الغرب إذا كانت تقوم على أساس العدل والإحترام.