توجه مواطني السويس وعمالها ببلاغا إلى النائب العام عبر وسائل الإعلام التي ترابط أمام أبواب وأسوار شركي النصر للبترول منذ بدء الإنفجار الثانى صباح اليوم يتهمون فيه المسئولين فى السويس والمجلس العسكرى بتهمة محاولة إحراق السويس فى هذا التوقيت قبل الجمعه القادمة وقبل إنتخابات الرئاسة عقابا لوطنيتهم لأنهم بدأو شرارة الثورة متهمين المسئولين والاعلام المصرى بتضليل الراى العام بهدوء الأوضاع بينما ( السويس تحترق ) واكد فوزى عبد الفتاح الناشط السياسى ان المجلس العسكرى هو من قام بمحاوله احراق البلاد وعدم المشاركه فى اخمادها مؤكدا ان السويس كان يجب عليها ان ترفع علم اسرائيل حتى يهبون لنجدتها مثلما فعلو فى مزارع شبعا وجاء نص البيان الذى شارك فه كل مواطنى وعمال السويس "إلي السيد المحترم المسئول عن مصر في هذة الفترة نحن شعب السويس :: رجالا ، نساءا ، شيوخا ، أطفالا لانخشي غير الله أحدا .. إذا كانت مدينة بأصالة وعراقة السويس لا تهم سيادتكم ولا يخطر ببالكم مدي الكارثة التي نحن بها .. فنحن لن نهابكم مهما فعلتم بنا ..سواء كنتم مسئولون عن هذا الحريق .. أو كنتم مسئولون عن عدم إطفائكم له نحن شعب لا ننحني لأحد إلا الله خاف بعضنا وسافر من المدينة حرصا علي سلامته وسلامة أولاده ولكن .. تذكروا أن شعب السويس لا يهزم أبدا بفضل إرادة من الله إن كنتم فعلتم شئ بنا عقابا لنا علي تطهير مصر من الفاسدينف " حسبنا الله وحده ونعم الوكيل " و إن كنتم لا تستطيعون أن تنقذوا مدينة من خطر الهلاك .. فلكم أن تتخلوا عن المناصب لأنكم لا تستطيعون إدارة البلاد ..( مواطنى وعمال السويس هنعيش ونموت فيها )"
هذا وقد أعلنت مديرية الصحه بالسويس إرتفاع أعداد المصابين بمستشفيات السويس من 15 حاله الى 19 حاله اغلبهم من قوات الدفاع المدنى والاطفاء ومنع الموطنين والعمال قناه الرحمه من الدخول بصحبه الداعيه الاسلامى الشيخ علاء سعيد وبرغم استعانه الشيخ علاء سعيد بالمحافظ ومدير الامن بالدخول الا ان العمال والمواطنين اصرو على موقفهم ومنعو لقناه من الدخول لاعتراضهم على تغطيه قناه الرحمه للاحداث خلال الايام الماضيه بينما تبدل هذا الوضع مع باقى الاعلاميين والقنوات الفضائيه حيث سمح للصحفيين والاعلاميين ومراسلى السويس من الدخول الا ان قوات الشرطه العسكريه هى التى منعتهم واحتجزتهم بعيد عن الاحداث ومنعتهم من التصوير وتم ابعاد مراسلى قناه الحياه بالقوة ومنعها من التصوير نهائيا من قبل قوات الشرطه العسكريه فى محاوله للتعتيم الاعلامى على الاحداث
هذا وقد وصلت امدادات الى الشركه عباره عن أربع سيارات إطفاء مجهزة جديدة تعمل بنظام التلسكوب فى اطفائها للحرائق الضخمه قام بإرسالها وزير الداخلية لتقوم للمشاركة في إطفاء حريق الخزانات البترولية بالسويس كما وصل ما يقرب من 41 مليون طن مياه "رغاوى" المستخدمة فى الإطفاء من بينهم طن مياه مساعده من جانب شركة موانئ دبى العالمية وقد وصل عدد اخر من سيارات الاطفاء من الشركات القريبه ليصل عدد السيارات المشاركه فى اخماد النيران ا الى 40 سياره اطفاء بعد ان كان عددهم منذ اندلاع الحريق الاول منذ اربع ايام الى 75 سياره اطفاء وبدات عمليات تفريغ كورات الغاز من محتواها فى محاوله شديده الخطورة اثناء عمليات التفريغ فى هذه الظروف حتى لا يحدث كارثه كبرى اذا وصلت اليها النيران كما تاثرت احدى الوحدات السكنيه القريبه بالحريق واشتعلت فيها النيران بسبب لهيب النار الذى وصل الى الوحدات السكنيه القريبه وهب المواطنين لاطفائها فى الوقت الذى انشغلت كل وحدات الاطفاء بحريق النصر للبترول وارتفعت صفارات الانذار والتى اختلطت مع تكبيرات المساجد حتى يزيل عنهم الله هذا البلاء