إختلفت ردود أفعال كل المتابعين لقرار جماعة الإخوان المسلمين حول الدفع بخيرت الشاطر كمرشح لمنصب رئاسة الجمهورية ما بين مؤيد ومعارض حتى داخل اوساط الجماعة نفسها ووسط كل هذا التباين والاختلاف جاءت ردود افعال اسرة خيرت الشاطر مغايرة تماما . فهذه سارة إبنة المهندس خيرت الشاطر تقول "مثلي مثل باقي المصريين أتابع بيان الاخوان لأصدم باختيار الدفع بأبي كمرشح للرئاسة، ولا يسعني إلا أن أقول إنا لله وإنا اليه راجعون.. اللهم أجرنا في مصيبتنا وأخلفنا خيرًا منها».
وقد تناولت دوائر اعلامية هذا التصريح على أنه رفض من سارة لترشح والدها وانه غير قادر على ادارة شئون البلاد وان قرار الاخوان هو مصيبة على مصر وهو الامر الذى نفته سارة بعد ذلك معللة ذلك التصريح بان كلمة " مصيبة " قالتها لانها ترى ان ترشح والدها للمنصب سيضر بعائلته وانها امانة كبيرة ومسؤلية وكلمة " مصدومة" هى للتعبير عن الدهشة وليس الاستنكار للقرار.
أما شقيقها سعد الشاطر فقد نشر على حسابه الشخصى على الفيس بوك بعد اعلان القرار " إحنا ناس بتوع شغل مش كلام، بدل ما نفضل قيل وقال، يلا نبدأ" فى حين جاء تعليق شقيقتهما حفصة قائلة " أُشهد الله يا أبي أنك ما طلبتَها ولا سعيت إليها، وأُشهده على حال بيتنا عندما علم بقرار مجلس شورى الجماعة، وأُشهده أن ابتلاء السجن كان أحب إلينا من ابتلاء السلطة، وأسال الله أن يجنبنا الفتن وأن يعينك ويعيننا على خدمة الإسلام والوطن، على الوجه الذي يرضيه تعالى عنا في أي مكان " .