على مدار 3 أيام انعقدت فى نقابة الصحفيين نهاية الأسبوع المنقضى لجنة القيد بجدولى تحت التمرين والمشتغلين برئاسة عضو مجلس النقابة عبد المحسن سلامة وعضوية علاء ثابت وجمال عبد الرحيم، وقد سارت الأمور فى اليوم الأول والثانى فى هدوء ولم يتم استبعاد أى من الصحفيين المتقدمين إلا أنه فى اليوم الثالث تم استبعاد صحفى "المصرى اليوم" المتقدمين لجدول تحت التمرين والذين بلغ عددهم 9 صحفيين، نتيجة الطعن عليهم شفهياً بأنهم يعملون بموقع الصحيفة، وليس بالصحيفة نفسها، وهو ما نفاه صحفيو المصرى اليوم الذين أشاروا إلى أنهم يعملون محررين بالصحيفة ومتعاقدون فى نفس الوقت مع موقع الصحيفة لتغطية الأخبار، وأن لهم تحقيقات نشرت بشكل دورى على صفحات المصرى اليوم! فى الوقت الذى قبلت فيه لجنة القيد ثلاثة صحفيين يعملون مصورين بالجريدة نفسها هم السيد الباز وأحمد هيمن ومحمد فؤاد إبراهيم فى حين تم استبعاد عمرو السعيد، ومصطفى سيد على، وعمرو أحمد الصاوى وياسر خليل سليمان وعمرو محمد عتريس وشادى زكى ومحمد إسماعيل غالى ! وقد استنكر الصحفيون هذا الأمر واعتبروا أن المسألة فيها نوع من التجنى على صحيفة المصرى اليوم إلا أن لجنة القيد أكدت أنها لن تقبل صحفى المواقع الإليكترونية لعدم وجود صفة تشريعية لهم! من جانب آخر وقعت مشادة بين جمال عبد الرحيم عضو اللجنة وبين ريهام سعيد الصحفية بجريدة العربى الناصري، نتيجة نشرها تقريراً عن البهائيين تضمن كلاماً غير حقيقياً جاء على لسان جمال عبد الرحيم الذى اعتبر التقرير ملوناً وغير صريحاً، وهو ما يتنافى مع آداب المهنة وشرفها! وعلى صعيد آخر تم استبعاد صحفى جريدة "الأنباء الدولية" وقد اتهمتهم اللجنة بنشر أخبار وتقارير كاذبة، ولا صحة لها من الأساس وأن صحيفة الأنباء أصبحت مدرسة لإثارة الرأى العام دون سند شرعى أو حقيقى لما تنشره عبر صفحاتها الأسبوعية!