قال الله تعالى ( أن الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) صدق الله العظيم .. فبعدما فرحت مصر عن بكرة أبيها ونمى عند كل مواطن شعوره بأنه أنسان له الحق فى أن يقرر مصيرة بإرادته الحرة. فبعدما فقدنا مايقارب 896 مواطن ببن شهداء ومفقودين لأجل الوصول لمصر نود العبش فبها وليس هجرها لكن كعادتنا دائما لم نفعل شيئا وعاد الشعب المصرى لسلبيته المعهودة فبعدما قمنا بيتنظيف شوارعنا عدنا ثانيا لنرمى النفايات على الأرض التى سال عليها دمائنا وعاد راكبى السيارات لكسر أشارات المرور وعاد المواطن لخوفه القديم فبعدما أخافنا النظام القدبم بثلاث أشباح صنعنها بأنفسنا وهم أمن الدوله و الشرطة و جماعة الأخوان المسلمين الذى عمد النظام السابق على أقناعنا أنهم ليس مصريين الآن تحول الأشباح لمارد ساحق بدعى البلطجة ومن يرى أنى متشلؤم فلبنزل الى أرض الواقع ليرى نفس حالة الرعب ولينظر الى الأطفال الذى بدخل عليهم البلطجية فى مدارسهم فقد يؤدى هذا للقضاء على جيل صاعد سيصبح جبانا لأفتقادة الأمان حتى وهو بجوار والدية ووسط هذا كله لابد الا نفقد الأمل. بالأضافة الى كلمة ظل الجميع برددها الآن هى مصر رايحة فين ؟ كم أخشى أن تكن الأجابة أن تذهب مصر الى اللا رجعه فأذا وصلنا الى هذة المرحلة لن يسامحنا شهدائنا الأبرار الذى ستظل دمائهم فى رقابنا ولن يسامحوننا أبدا ولمن يشك فى قولى فانتذكر الكلمات الأخيرة للرئيس السابق (أخشى على البلد من الفوضى) أى فوضى أعتقد أنها فوضى مقصودة ونحن جميعا مسؤلون عنها فمثلا التظاهرات الفئوية أود أن أعرف من منظميها أين كنتم قبل 25 يناير؟ فى المنفى بالطبع خائفين مرددين كلمة واحدة ( ياعم فكك. وأنا مالى ) ثم تتوالى الكوارث علينا لنرى من بهللون لأشعال الوقيعة بين الجسد والروح المسلم والمسيحى ونسوا أن كلاهما جاء من عند الرحمن فرب محمد هو رب عيسى . لكن رغم كل هذا أتمنى ألآ نيأس ولنبدأ البناء وكفانا تظاهرا وأعتراض . ولكل من يطلب التغيير فلتبدأ بنفسك أولا .