الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد في كلمة له ألقاها في الحفل الختامي للمهرجان الدولي ال 17 للصحافة ووكالات الأنباء بطهران قال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أنه يري أن العمل الصحفي والإعلامي جهاد عظيم لا يتحقق سوي من قبل الإعلام والقلم ، وأن إبداع وسائل الإعلام والصحفيين يتمثل في رسم حدود الإنسانية والدفاع عن حقوق الشعوب أمام السلطويين والساعين إلي طمس ثقافة وهوية الشعوب في العالم. ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية عن الرئيس الإيراني قوله : أعتقد أن الإعلاميين في كل أنحاء العالم، بدءا من المراسل الموجود في قلب الحدث إلي المحلل وكاتب المقالة ورؤساء التحرير، هم أفراد مناصرون للمحبة والثقة بالنفس والعزة والأمل، وإذا كانت هنالك مشكلة ما فذلك موجود في قادة الرأسمالية العالمية الذين ينشطون بممارسة الضغوط والأساليب الشيطانية ضد البشرية والشعوب والإعلاميين. وأضاف نجاد : إنني اقبّل أيادي جميع المفكرين في مجال الإعلام وأصحاب الأقلام ذوي النظرة الإنسانية وجميع المدافعين والمجاهدين في سبيل الهوية الإنسانية، حيث إنني أري أن عمل الإعلام والمراسل والصحفي يعتبر جهادا عظيما بحيث أن الجهد المبذول لإيصال الرسالة الصحيحة لا يقارن بأي عمل إنساني .. مضيفاً : "اعتقد أن العمل الإعلامي من أصعب واعقد واهم وأكثر الأنشطة تأثيرا".