إستمرارًا لحملة "الثورة تراقب" التى دشنتها الجبهة الحرة للتغيير السلمى منذ الإنتخابات البرلمانية السابقة تعلن "الجبهة" أنها مازالت مستمرة بمراقبة الإستفتاء على الدستور فى مرحلته الثانية التى تنطلق يوم السبت الموافق 22 ديسمبر 2012 وذلك من أجل رصد كل ما يختص بعملية الإستفتاء التى تنطلق ب17 محافظة. وتؤكد الجبهة أنها قامت بإستخراج التصاريح اللازمة لأعضاءها بجميع المحافظات من أجل تيسيير عملهم التطوعى من أجل رصد كل مايشوب وما يميز الإستفتاء فى المرحلة الثانية من الإستفتاء على الدستور. وصرح "رامز المصرى" مسئول اللجنة الإعلامية بالجبهة الحرة للتغيير السلمى أنه قد تم تدريب أعضاء الجبهة عن كيفية مراقبة الإستفتاء وكيفية رصد كل مايتم بالعملية الإنتخابية والموقف القانونى لعملية الإستفتاء وقانون الإنتخابات عامة، بشقين "نظرى – وعملى" من خلال ورش العمل. وأضاف "المصرى" أن الجبهة لديها مندوبين بجميع المحافظات التى ستتم بها عملية الإستفتاء يوم السبت القادم، وقد تم التأكيد على المتوطعين من أعضاء الحركة على إلتزام الحيادية فى المراقبة ورصد كل ماهو سلبى وإيجابى وعدم مخالفة القانون أو التدخل فى أي شئ سلبى أو إيجابى حيث أن دورنا يقتصر على الرصد فقط ولايحق لنا التدخل فى شئون إدارة عملية الإستفتاء على الدستور.
وكانت الجبهة قد أعلنت عن إطلاق غرفة عمليات "الثورة تراقب" من أجل أن يكون المواطن شريكا فى رصد كل ما يدور حوله سواء بالإيجاب أو السلبية من أجل تطور حقيقى فى العملية الإنتخابية بمصر. وقد حددت الجبهة ثلاث أرقام من أجل التواصل معها عصام الشريف : 01122229591 المنسق العام للجبهة محمد طلعت : 01208186786 مسئول التدريب والتثقيف رامز المصرى : 01093961499 مسئول اللجنة الإعلامية.