أصبحت الشوارع الجانبية لشوارع عبد السلام الشاذلي بمدينة دمنهور بدءا من مدرسة الصفوة ، ” جزء من سموحة بالاسكندرية ” ، بعد التكاتف الجماعي بين سكان المنطقة للمحافظة علي نظافة شوارعهم، بالالتزام بالقاء القمامة في صناديق القمامة التي وضعتها مجلس المدينة علي بداية الشوارع ، دون القاء أحدا منهم كيس القمامة من المنازل او تركها بالشوارع ، الأمر المفروض يكون طبيعيا، ولكن بانتشار العادات السيئة بين المواطنين أصبح امرا غير عاديا. فتسعد بوجودك بتلك المنطقة بعكس المناطق الأخري بدمنهور، التي غابت الشوارع عن النظافة بسبب سكانها ، واهمالهم ، ولكن كان جزاء سكان شوارع عبد السلام الشاذلي،وقوع الظلم عليهم من المسئولين بالمحافظة بتكسير الشوارع من اعمال للصرف الصحي، وعدم عودة الشئ الي اصله ، لتترك الشوارع دون رصف، يعاني من كبار السن قبل الأطفال بالسير بها ،خاصة مع قدوم فصل الشتاء التي تتحول الي مستنقعات طينية ،ولكن رغم ذلك لاتجد كيسا قمامة يترك بالشارع. فمراقبة تصرفات المواطنين بتلك الشوارع تجدهم يتحملون السير بطول الشارع للالقاء القمامة بأوله، في مشهد حضاري ندعوا ان يحتذي به كافة المواطنين لمحافظة علي نظافة عاصمة البحيرة . لكن أين المسئولين من رصف تلك الشوارع ؟ هل جزاء المواطنين محافظتهم علي النظافة بعدم رصف شوارعهم؟ بدلا من دعمهم بتجميل تلك المنطقة التي تمتاز بكثرة الأبراج السكنية المرتفعة بها .