في واقعة أعادت إلى الأذهان قصة فيلم "حياة أو موت"، ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بمناشدات للبحث عن طفل غادر مستشفى كوم حمادة العام بالبحيرة، بعدما كشفت أشعة أُجريت له عن وجود خاتم داخل أمعائه، دون أن تعلم أسرته بالنتيجة. بدأت القصة عندما توجهت والدة الطفل، معاذ عمار ياسر، إلى المستشفى لعلاج ابنها من مغص شديد، وبعد الكشف عليه طلب الأطباء إجراء أشعة. وبحسب بيان المستشفى، نفذت الأم الطلب لكنها تركت نتيجة الأشعة وغادرت دون العودة للطبيب لاستكمال المتابعة، ما أثار قلق رواد "فيسبوك" الذين تداولوا صورة الأشعة مطالبين بسرعة العثور على الطفل. ومن جانبها، أوضحت إدارة مستشفى كوم حمادة في بيان رسمي أنها تواصلت مع أهالي قرية الطفل "واقد" للاطمئنان عليه، مؤكدةً أن مثل هذه الحالات لا تُعد طارئة ويمكن متابعتها بالعيادة الخارجية دون الحاجة إلى حجز، في محاولة لطمأنة المواطنين. وأعادت الحادثة للأذهان أحداث فيلم "حياة أو موت" إنتاج عام 1954، الذي دارت قصته حول سباق مع الزمن لإنقاذ رجل تناول دواءً يحوي سمًا بالخطأ، عبر مناشدات في الإذاعة للعثور عليه قبل فوات الأوان.