رحل عن عالمنا منذ قليل، المطرب الشعبي إسماعيل الليثي، عن عمر يناهز 36 عاما، بعد تعرضه لحادث سيارة مروع ولحق الليثي بنجله "رضا" أو ضاضا كما كان يطلق عليه، بعد 14 شهر، حيث رحل نجله إثر سقوطه من بلكونة منزل جدته وقالت شيماء سعيد زوجة إسماعيل الليثي: "إسماعيل كانت روحه في ابنه الوحيد، وعاش أسوأ لحظات حياته بعد وفاته" بينما تحدث المطرب الشعبي، إسماعيل الليثي عن كواليس وفاة نجله ضاضا، في لقاء مع الإعلامي عمرو الليثي ببرنامج "واحد من الناس" وقال: "أنا نزلت شغلي بعد الأربعين، مع إن في ناس كتير انتقدتني، وأنا معايا 30 واحد شغال، وبعيد عن ال 30 واحد، أنا ليا أخواتي البنات بجهزهم، واللي ربنا بيقدرني عليه بعمله، ونزلت بعد الأربعين الشغل معايا فرقتي ومدير أعمالي، وأول يوم اشتغلت فيه كنت في الإسماعيلية لقيتهم عاملين بوستر كبير أوي وفي أخر الأغنية سألوا مدير أعمالي، هي دي آخر أغنية؟، عشان عاوزين نعمل مفاجأة للنجم، وطلعوا البنات اللي شغالين في المكان ونزلوا بوستر كبير لرضا وكاتبين ضاضا في القلب، وشوفت الصورة وهي بتنزل قلبي وجعني" وتابع: "مشيت من الإسماعيلية لحد العاشر من رمضان وأنا بعيط، وأمه كويسة وتعبانة كانت بتحبه وتقعد تتكلم وتهزر معاه وتنكشه، وهي شغالة ميك أب أرتيست، وكان اليوم اللي يعملها فيه فيديو تشتغل، مرة قالت له أنا عايزاك تعمل لي فيديو، قالها افتحي الكاميرا، وجاب البنات اللي شغالين قالهم لما اصقف تصقفوا معايا، وبعدين قال أحلى مسا عليكم يا جماعة معاكم أحلى شيماء سعيد كأنها مش أمه، وشيماء سعيد عاملالكم عروض دمار، خلى أمه تفضل شغالة 20 30 يوم على حسه هو، والناس كانت بتيجي عشانه هو، الناس في إمبابة كانوا يشوفوا قاعد على كافيه ينزلوا يقعدوا معاه، كان جميل الله يرحمه". وودع المطرب الشعبي إسماعيل الليثي نجله رضا، بعدما وافته المنية إثر سقوطه من أعلى الشرفات في شهر سبتمبر 2024، ونشر صورة أرشيفية له عبر حسابه الرسمي على "فيسبوك" وكتب: "ابني وابن عمري في ذمة الله".