نفى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الجمعة، أن يكون قد اتخذ قرارا بشن ضربات داخل فنزويلا ضمن حملة عسكرية ضد عصابات المخدرات. وسأل أحد الصحفيين الرئيس ترامب على متن طائرة الرئاسة أير فورس ون أثناء توجهه إلى فلوريدا لقضاء عطلة نهاية الأسبوع قائلا: "ترددت تقارير تفيد بأنكم تفكرون في شن ضربات داخل فنزويلا. هل هذا صحيح؟" فأجاب ترامب: "لا". وعندما ألح عليه مجددا بشأن ما إذا كان قد تم اتخاذ قرار بهذا الشأن، قال ترامب: "لا، هذا غير صحيح." ولطالما توعد ترامب باتخاذ إجراءات صارمة ضد عصابات المخدرات. وكان ترامب قد صرح في وقت سابق هذا الأسبوع قائلا: "أعتقد أننا سنقتل فقط الأشخاص الذين يجلبون المخدرات إلى بلادنا، حسنا سنقتلهم ، هل تعلمون ذلك؟ سيكونون أمواتا." وطرح ترامب أيضا إمكانية شن عمليات برية، دون أن يذكر فنزويلا بالاسم. ونقلت صحيفتا ميامي هيرالد وول ستريت جورنال عن مصادر مطلعة القول مؤخرا إن ضربات أمريكية على فنزويلا يمكن أن تأتي قريبا، مستهدفة منشآت عسكرية يزعم أنها يتم استخدامها لتهريب مخدرات. وانتقد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو صحيفة ميامي هيرالد بسبب تغطيتها. وقال على موقع التواصل الاجتماعي إكس إن مصادر الصحيفة "خدعتها" لنشر "خبر كاذب". وتسببت هذه التقارير في إثارة اضطرابات في الدولة الجزيرة ترينيداد وتوباجو، التي تقع قبالة سواحل فنزويلا مباشرة. ودعت رئيسة الوزراء كاملا بيرساد-بيسيسار السكان إلى التزام الهدوء. وقالت للصحفيين في مقطع فيديو، تم مشاركته على موقع التواصل الاجتماعي إكس "ليس لدي أي تقرير بشأن أي ضربة وشيكة في أي مكان في المنطقة". ورحبت رئيسة الوزراء بالضربات الأمريكية على قوارب يشتبه أنها تحمل مخدرات في منطقة البحر الكاريبي.