أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، عن إحباط محاولة اغتيال في بطرسبورج، كانت تستهدف مدير إحدى مؤسسات الصناعات الدفاعية بواسطة شبكة عملاء تابعة للمخابرات الأوكرانية. وذكر بيان المركز الإعلامي والاتصالات العامة في جهاز الأمن الفيدرالي الروسي أنه "تم توقيف سيدتين شابتين وشاب". وأضاف بيان المركز:"تكونت شبكة العملاء من ثلاثة مواطنين روس من مواليد أعوام 1993 و1994 و2006، وكانوا متورطين في التحضير لعمل إرهابي يستهدف رئيس إحدى مؤسسات المجمع الدفاعي-الصناعي، عن طريق تفجير سيارته باستخدام عبوة ناسفة محلية الصنع". تابع البيان: "بتوجيه من مشرف في منظمة إرهابية أوكرانية تقع تحت إشراف الاستخبارات العامة التابعة لوزارة الدفاع الأوكرانية، قام اثنان من الموقوفين بمراقبة المستهدف، وأجرى أعمال استطلاع لمكان إقامته، ثم نقلا جهاز التفجير إلى المنفذ عبر مخبأ سري تم تجهيزه في أحد مقابر مدينة سان بطرسبورغ. وبعد استلام الجهاز، قام المنفذ بارتداء ملابس نسائية متنكراً في هيئة امرأة مسنّة، وتوجه إلى مكان تنفيذ الجريمة حيث تم توقيفه أثناء زرع العبوة في السيارة". كشف الأمن الفيدرالي أنه خلال عمليات الاستجواب، تم الحصول على اعترافات من الموقوفين حول التحضير للعمل الإرهابي والتعاون مع العدو عبر تطبيق التراسل "تليجرام". وأكد الأمن الروسي أن الاستخبارات الأوكرانية لا تزال تواصل بنشاط وعبر البحث على الإنترنت عن منفذين محتملين لأعمال إرهابية وتخريبية. وتجنبا لأي استفزازات من قبل العناصر الإجرامية، دعا الأمن الروسي المواطنين الروس إلى اليقظة وتجنب استخدام تطبيقي التراسل "تليجرام" و"واتساب"، قدر الإمكان، كوسيلة للتواصل مع الأشخاص الغرباء. وبذلك، تم فتح قضايا جنائية في سان بطرسبورج ومقاطعة لينينجراد بموجب الفقرة 3 من المادة 30، والفقرة 3 من المادة 205 التحضير لعمل إرهابي، والفقرة 4 من المادة 222.1 الاتجار غير المشروع بالمواد المتفجرة أو الأجهزة التفجيرية من القانون الجنائي للاتحاد الروسي، وفقا لروسيا اليوم.