«خمسينة لموديست».. تعليقات جماهير الأهلي تضع شركة شاي في قوائم التريند

بألحان سيد درويش، وبصوت يميزه المصريون على المقاهي، ظهر موديست لاعب الأهلي الجديد، وهو يقلب سكرا في كوب شاي، وصوت الملعقة طاغ على المشهد. تحدث اللاعب المنضم حديثا للمارد الأحمر عن الأهلي، وأمنياته، واللاعبين الآخرين، لكن مشهد كوب الشاب، وإعلان النادي الأهلي أن شاي «ليبتون» الراعي الرسمي للنادي لمدة 3 سنوات، كان له حضور على مواقع التواصل الاجتماعي.
يضع المصريون الشاي في منطقة مقدسة، له هالة كبيرة، منه تبدأ الأعمال وإليه تنتهي، فهو حديث الصباح والمساء، والضيف الموجود على الموائد في المسرات والأحزان، وإذا ما أراد أحدهم وضع خطة لشيء جيد، فإنه يستهل حديثه بأنه «هعمل كوباية شاي ونحط الخطة»، ولذلك كانت المباراة الأولى للنادي الأهلي في الدوري المصري، تحمل كثيرا من العبارات المازحة بشأن الشاي.
على موقع «إكس» تويتر سابقا، علق كثيرون بشأن الشاي، حملت التعبيرات مزاحا كثيرا بشأن اللعب سيكون «على مياه بيضاء» وهو تعبير يتعلق بالشاي، وطريقة إعداده، كما جاءت تعليقات على شاكلة «لعيبة الأهلي هيشربوا الشاي ويخشوا الملعب فايقيين»، وهي تعليقات تأتي من صميم الحياة المصرية التي تحترم كوب الشاي، باختلاف النوع.
في تعليق النادي الأهلي حول تلك الرعاية، قال البيان المنشور على صفحة النادي، إن ذلك التعاقد الناجح جاء بعد خطوات عديدة وجهود كبيرة قامت بها شركة الأهلي لكرة القدم، رغبة منها في خلق آفاق جديدة لاستثمار العلامة التجارية للنادي، والتعاون مع المؤسسات الكبرى.
يعلق أحمد زعتر على البيان قائلا «عشان كده الواد موديست كان عامل خمسينة شاي في الإعلان عنه» فيما علق آخر «موديست دلوقتي بيطلب خربوش شاي عشان الصحصحة» والخربوش، جزء قليل من الشاي، لا يصل إلى حجم كوب، لكنه يكون مركزا تماما كما «الخمسينة» فيما علق آخرون حول نوعي الشاي الذي يفضلونه، ولا يتناسون أن يتناولوا غريم الأهلي، النادي الزمالك فيعلق أحدهم «طب إيه؟ مفيش حتى شاي العروسة يا زمالك».
المباراة الأولى في الدوري للأهلي والمصري، حملت أيضا بعض التعليقات، فاعتبر كثيرون أن تأثير الشاي سيكون ملحوظا خلال المباراة، بالسلب أو الإيجاب، وحين أحرز رضا سليم الهدف الأول في المباراة، دون البعض «واضح إن الشاي عمل عمايله في الماتش».