تصدرت أربع دول عربية قائمة "مؤشر البؤس العالمي" عام 2022، الذي يصدره سنوياً أستاذ الاقتصاد التطبيقي في جامعة جونز هوبكنز البروفسور ستيف هانكي. وجاءت سورياولبنان والسودان واليمن، في صدارة أول 7 دول أكثر بؤسا، وفق المؤشر الذي يصنف 160 دولة ويحدد مركزها في تصنيف التعاسة بناء على 4 معايير هي: نسبة البطالة، ونسبة التضخم، ومعدلات الإقراض، ونمو الناتج المحلي. ويحدد مؤشر البؤس السنوي لهانك (HAMI) مركز كل دولة عبر معادلة حسابية تعتمد على مجموع البطالة في نهاية العام (مضروبة في اثنين) ، والتضخم، ومعدلات الإقراض المصرفي، مطروحًا منه النسبة المئوية للتغير السنوي في الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للفرد. القراءات الأعلى للعناصر الثلاثة الأولى هي مؤشرات سيئة" تعني أن الناس أكثر بؤسًا، ويقابلها مؤشر جيد وحيد هو نمو نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي، والذي يتم طرحه من مجموع العناصر السيئة للحصول على درجة البؤس للدولة. وبحسب المؤشر، فإن زيمبابوي هي الدولة الأكثر بؤساً في العالم. تلتها فنزويلا، ثم سوريا التي تصدرت العرب بسبب زيادة معدلات البطالة بها نتيجة الحرب، وفي المرتبة الرابعة لبنان، وبعده مباشرة السودان، ثم الأرجنتين، فيما احتل اليمن المرتبة السابعة. وجاءت أوكرانيا التي تعاني حاليا من الحرب في المركز الثامن عالميا، تلتها كوبا، فيما حلت تركيا في المركز العاشر. وحلت ليبيا في المركز الثلاثين عالميا والخامسة عربيا بسبب تزايد معدلات البطالة، قبل الأردن مباشرة، فيما جاءت الجزائر في المركز 41 عالميا والسابع عربيا، وتونس بالمركز 43 عالميا والثامن عربيا، وجاء العراق بالمركز 50 عالميا والتاسع عربيا، تلته مصر عربيا التي حلت في المركز 52 عالميا نتيجة التضخم الذي تعاني منه البلاد. وجاء المغرب في المركز 11 عربيا باحتلاله المركز 68 عالميا. وظهرت السعودية بالمركز 12 عربيا و100 عالميا بسبب ارتفاع معدلات البطالة هناك. والبحرين بالمركز 105 عالما للسبب نفسه. أعقبتها قطر بالمركز 140 عالميا والإمارات 143 عالميا، وعمان 147 عالميا. وجاءت دولة الكويت ثانية كأقل دولة بؤساً في العالم في 2022، بعد سويسرا. ويمكنك الاطلاع على القائمة الكاملة:
