علن مكتب النائب العام الهولندي اليوم الثلاثاء، أن الشرطة التي تحقق في مقتل الصحفي الهولندي المتخصص في مجال الجرائم بيتر أر دي فريس، في أمستردام قبل عام، ألقت القبض على شخصين آخرين لصلتهما بالقضية. وقال المكتب إنه جرى القبض على رجل 27 عاما في جزيرة كوراساو الكاريبية، وعلى آخر يبلغ 26 عاما في إسبانيا، وكلاهما هولنديان. ولم تصدُر المزيد من المعلومات بشأن دورهما المزعوم في قضية القتل. كان دي فريس قد تعرض لإطلاق النار في وسط أمستردام في السادس من يوليو 2021، بعدما غادر استديو تلفزيوني، وتوفى متأثرا بجراحه بعد تسعة أيام لاحقة. وجرى القبض على ما إجمالية خمسة أشخاص حتى الآن على صلة بمقتل الصحفي البارز. وكانت السلطات قد ألقت القبض على المنفذين المزعومين بعد فترة قصيرة من إطلاق النار على دي فريس، ويخضعان للمحاكمة، ويواجهان عقوبة السجن مدى الحياة في حال تم إدانتهما. ومن المتوقع صدور حكم بشأنهما الأسبوع المقبل. وألقت الشرطة أمس الإثنين، القبض على رجل آخر بولندي يشتبه أن له صلة بجريمة القتل، وبحسب الادعاء فإن هناك اعتقاد أن البولندي 27 عاما أعطى المنفذين تعليمات مباشرة بشأن جريمة القتل في هاتف محمول مشفر. وبحسب تقارير وسائل الإعلام، فإن الهولندي وله سجل إجرامي، كان على صلة مباشرة بعصابة لتهريب المخدرات. ويشتبه في أن رضوان تاجي رئيس العصابة، هو العقل المدبر وراء مقتل دي فريس. وكان دي فريس على صلة بشاهد رئيسي اتهم تاغي بشدة وعصابته في المحكمة، وفي وقت سابق جرى قتل شقيق الشاهد ومحاميه.
