قال الدكتور حمدى عبدالعزيز، المتحدث باسم وزارة البترول، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي قدم دعم كامل لقضية الطاقة وأهميتها، وبالتالي فأن وزارة البترول وضعت استراتيجية متكاملة للتحرك في هذا الملف المهم، مشيرًا إلى أن قصة النجاح تحققت من خلال توقيع اتفاقيات كثيرة في مجال الطاقة، قائلًا: "وقعنا 108 اتفاقية واستثمارات الشركات العالمية بلغت قيمتها 22 مليار دولار". وأضاف "عبدالعزيز" في حواره عبر زووم، لبرنامج "الحياة اليوم" على فضائية "الحياة" مساء السبت، إنه بدون اتفاقات بترولية لن نكون قادرين على تكثيف البحث والاستكشاف وتحقيق اكتشافات ونتيجة الاتفاقيات تحقق العديد من الاكتشافات خاصة في مجال الغاز الطبيعي، فهي اكتشافات ضخمة ساعدت مصر من دولة مستوردة للغاز بحوالي 2.5 مليار دولار سنويًا من الغاز المسال لتغطية احتياجاتنا وتحقيق الاكتفاء الذاتي. وتابع، أن هناك مناطق اكتشافات واعدة من الغاز الطبيعى في مختلف أنحاء مصر خاصة بالبحر المتوسط، كما أن مصر صدرت غازا مسالا خلال 4 شهور من عام 2022 بقيمة 4 مليارات دولار، بجانب عودة مصنع الإسالة في دمياط، بجانب شبكة قوية جدًا لتصنيع الغاز الطبيعي، وهي بنية تحتية قوية في مجال تصنيع الغاز، لتصبح مصر مركز إقليمي للغاز، بعدما يتم تصنيع غاز شرق المتوسط كله على أراضيها. وأردف، المتحدث باسم وزارة البترول، أن مصر أصبحت مركزًا إقليميًا مهما لتجارة وتداول الغاز المسال، فمصر مساهمة ولها نصيب من ملكية مصانع الغاز المسال بدول منتدى شرق المتوسط، ونجحت مصر في توفير 2.5 مليار دولار سنويا بعد تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز الطبيعى . وأشار إلى أن هناك قصة نجاح أخرى في قطاع البترول، وهى خطة المهندس طارق الملا وزير البترول، الذى طالب بتنفيذ برنامج تطوير كافة الأنشطة في قطاع البترول والطاقة منذ 2016 لتحقيق أقصى استفادة، وكل هذا النجاح سببه جهود 8 سنوات سابقة، مؤكدًا وزارة البترول تشارك في توصيل الغاز الطبيعى إلى 1451 قرية ضمن مبادرة "حياة كريمة"، قائلًا: "الاستثمارات في قطاع البترول والطاقة عام 2022 وصلت إلى 1.2 تريليون جنية، ومصر أصبحت لاعبًا مهمًا جدًا في المنطقة والمفوضية الأوروبية تفاوضت مع الرئيس السيسى في مجال تصدير الغاز الطبيعى إلى الاتحاد الاوروبى خاصة في ظل المشاكل مع روسيا بسبب الحرب مع أوكرانيا".
