خاص| بعد زيارته أسرة أم كلثوم.. ما هو مصير البلاغ المقدم ضد ناصر دويدار؟

زار الشاعر ناصر ديودار، أمس الأحد أسرة أم كلثوم، وخلال اللقاء الذي تم في "طماي الزهايرة" مسقط رأس كوكب الشرق، قدم اعتذاره إلى خالد وعدلي أحفاد شقيقها الشيخ خالد.
المستشار القانوني ياسر قنطوش "محامي جيهان الدسوقي، حفيدة شقيقة كوكب الشرق أم كلثوم"، في تصريح خاص ل "مصراوي"، كشف موقفها من الزيارة، ومدى تأثيرها على البلاغ المقدم، وقال: "لم يحدث أي تواصل معنا، والبلاغ حاليا محل التحقيق في النيابة العامة، ولا نية للتراجع عن ذلك".
ومن جهته تحدث الكاتب الصحفي أيمن الحكيم، عقب حضوره اللقاء الذي تم في قرية طماى الزهايرة بمركز السنبلاوين بمحافظة الدقهلية، مسقط رأس الراحلة، وقال: "اللقاء الذي تم بين الشاعر وأحفاد الشيخ خالد، لاعلاقة له بالبلاغ الآخر المقدم، والشاعر ناصر دويدار، هو من طلب الزيارة من أجل تقديم اعتذاره، ولم يمانع أحفاد الشيخ خالد".
الشاعر ناصر دويدار خلال الندوة التي عقدت في اتحاد الكتاب، أطلق تصريحات قال فيها: "الشاعر أحمد رامي راجل متربي ومتعلم ووقع مع واحدة موالدية (قاصدًا السيدة أم كلثوم)، ويقال إن أم كلثوم تزوجت 11 مرة ويقال أنها صاحبت 11 مرة، ويقال الكثير الذي لا داعي للحديث عنه الآن، نحن نتعامل مع أم كلثوم كمطربة عبقرية مصر لم تنجب مثلها في تاريخها".
وقام الشاعر مدحت العدل "رئيس جمعية المؤلفين والملحنين"، بالإعلان عن تقديمه بلاغا رسميا ضد الشاعر ناصر دويدار، وسارعت نقابة المهن الموسيقية بإصدار بيانا استنكرت به التصريحات المسيئة ، قبل أن يقوم اتحاد الكتاب بالتأكيد على إجراء تحقيقات رسمية عن الواقعة.
ومن جانبها، فوضت جيهان الدسوقي، حفيدة شقيقة كوكب الشرق أم كلثوم، المستشار القانوني ياسر قنطوش لاتخاذ الإجراءات القانونية ضد الكاتب ناصر دويدار، بعد التصريحات المسيئة التي أدلي بها في حق رمز من رموز الفن المصري والعربي.