قالت النائبة سولاف درويش، وكيلة لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، إن المرأة المصرية في عهد الرئيس السيسي نالت الكثير من حقوقها، وأصبحت محل اهتمام القيادة السياسية، ما أسهم في نجاح المرأة في الوصول إلى أهدافها وتحقيق العديد من آمالها التي كانت بعيدة المنال. وأضافت درويش، في بيان لها اليوم الأربعاء، أن المرأة المصرية لها مكانة كبيرة عرفتها الحكومات المصرية المتعاقبة؛ إذ إنها كانت في طليعة الصفوف منذ ثورة 23 يوليو 1952 وحتى ثورة 30 يونيو 2013، كما كان لها دور كبير في دفع عجلة التنمية في جميع المجالات. وأضافت وكيلة القوى العاملة: نفتخر أن يكون لنا رئيس مثل السيسي، ونفتخر أن ننسب له وينسب إلينا، ونفتخر أن المرأة المصرية هي التي وقفت ضد محاولات هدم الدولة المصرية، ولم تقبل أن تكون مصر مثل العراق وسوريا وليبيا وغيرها من الدول؛ بل حافظت على الدولة المصرية وثبتت دعائمها وحافظت عليها ضد محاولات تفكيكها. واستطردت درويش: كما أن نجاح المرأة المصرية يعبر بشكل أصيل عن نجاح الدولة؛ لذا يتعمد أعداء مصر تشويه المرأة والنيل منها بمختلف الطرق. وأكملت النائبة: المرأة المصرية الحرة هي التي تدافع عن أمن واستقرار بلدها ضد محاولات أمثالك من الإرهابيين والخونة، لعرقلة مسيرة خطوات الإصلاح الاقتصادي، يكفينا القول إن الرئيس السيسي قال حينما تتحدث مع المرأة المصرية (إيدك وراء ظهرك) أدبًا واحترامًا لها؛ فهو رئيس يقدر معنى المرأة، وغير مقبول نهائيًّا التعرض إلى عظيمات مصر من قريب أو بعيد، وغير مقبول نهائيًّا المساس بهن بأية كلمة.
